حميّة التقى الصمد ووهّاب: عملنا جاهدين لزيادة اعتمادات صيانة الطرُق
استقبل وزير الأشغال العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميّة، أمس في مكتبه بالوزارة، رئيس حزب التوحيد العربيّ الوزير السابق وئام وهّاب ثمَّ النائب جهاد الصمد.
وتناول البحث خلال اللقاءين التطورات والمستجدّات على الصعيدين المحليّ والإقليميّ، فضلاً عن البحث في شؤونٍ إنمائيّة مناطقيّة تُعنى بها الوزارة، ولا سيّما المتعلّقة بالسلامة العامّة على الأوتوسترادات والطرقات المصنَّفة ضمن نطاق صلاحيّات الوزارة.
وأكّدَ حميّة أنّ «موضوع السلامة العامّة التي تُعنى بها الوزارة، ولاسيّما فيما يتعلق بالانزلاقات الحاصلة في بعض المناطق اللبنانية، ومن بينها منطقة الشوف، ناجمة بالدرجة الأولى عن عدم إجراء أعمال الصيانة على الأوتوسترادات والطرقات المصنّفة ضمن نطاق الوزارة منذ العام 2018، وذلكَ بفعل الأزمة الماليّة التي حدثت منذ ذلك العام»، لافتاً إلى أنّ «بند صيانة الطرق كان البند الأبرز الذي عملنا عليه جاهدين طيلة الفترة السابقة لزيادة الاعتمادات الخاصة به ضمن موازنة الوزارة للعام 2024».
وأكّدَ أنّ «التوجيهات كانت قد أعطيت لجميع المعنيين في الوزارة بمواصلة بذل الجهود، ووضع كلّ الإمكانات المتاحة لوضع دراسات مكتملة، إن عبرَهم أو عبرَ شركات استشاريّة موثوقة لمعالجة مختلف الانزلاقات الحاصلة في نطاق صلاحيات الوزارة في مختلف المناطق اللبنانيّة» ومن ضمنها مناطق عكار والضنية والشوف.
بدوره، أعرب وهّاب عن تقديره وشكره لوزير الأشغال على «الاهتمام والتحرّك السريع الذي قام به إتجاه منطقة الشوف، وخصوصاً في ما يتعلَّق بالانزلاقات التي حصلت على بعض طرقاتها المصنّفة ضمن نطاق الوزارة فيها، وذلك على الرغم من الإمكانات المتواضعة المتوفرة لديها»، مشيداً في هذا السياق «بتحرُّك الوزير حميّة نحو جميع المناطق اللبنانيّة، من دون تمييز بينها، ومن دون الالتفات لأيّة اعتبارات سياسيّة فيها»، متمنّياً على «جميع الوزارات أن تحذو حذو وزارة الأشغال العامّة والنقل في هذا التوجّه».
وفي اللقاء الثاني، ثمّن النائب الصمد الجهود التي «تبذلها وزارة الأشغال في ملف معالجة الانزلاقات على الطرُق»، مشيراً إلى أنّ «الانزلاقات التي حدثت في بلدة السفيرة في قضاء الضنيّة، قد تسبّبت بقطع الطريق على بلدات في القضاء»، مشيداً «باستعداد الوزارة للمساهمة في إيجاد الحلول التقنيّة والفنيّة المتعلّقة بها».