ميقاتي تابَع شؤوناً مطلبيّة وإنمائيّة / الأسمر: لتوفير الدعم للنازحين من الجنوب
تمحورَت اجتماعات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أمس في السرايا حول شؤون الوزارات والتحضيرات لجلسة مجلس الوزراء اليوم. وفي هذا الإطار، اجتمعَ مع وزراء الخارجيّة عبد الله بو حبيب، الاتصالات جورج القرم والإعلام زياد المكاري، كما اجتمعَ مع وزير العمل مصطفى بيرم وعرضَ معه موضوع الزيادات على الرواتب للقطاع العام.
واستقبل رئيس الحكومة نائب رئيس مجلس النوّاب السابق إيلي الفرزلي الذي أوضح أنّ الزيارة هي «لنشدَّ على يده في مبادرته لتحريك قانون كان قد صُدّق في المجلس النيابي السابق وأثناء رئاستي للجان النيابيّة المشتركة وخلال رئاسة الرئيس سعد الحريري للحكومة، والرئيس ميقاتي أمسَك بهذا القانون منذ اليوم الأول كيّ يتم تحريكه وتنفيذه وتطبيقه، وهو طريق بيروت – البقاع».
واستقبل ميقاتي وفداً من «الاتحاد العمّاليّ العام» برئاسة الدكتور بشارة الأسمر الذي قال بعد اللقاء «عرَضنا مع الرئيس ميقاتي واقع القطاع العام، وهو واقع سيئ جداً، وضرورة أن تكون الزيادات المسماة حوافز أو رواتب أو أيّ شيء آخر، موزّعة بصورة عادلة بين كلّ مكوّنات القطاع العام (…) وأبلغنا دولته أنّ المبالغ المخصَّصة زادت عن ألفيّ مليار ليرة شهريّاً لتصل إلى ألفين و300 مليار، وهذا يؤمِّن نوعاً من العدالة في التوزيع».
أضاف «كذلك ناقشنا الوضع المستجدّ في الجنوب من حيث النزوح الكثيف الذي يحصل، وحيينا أهلنا في الجنوب وصمودهم في وجه العدوان الإسرائيليّ وضرورة توفير كلّ مكوّنات الدعم للنازحين، كما حيينا الصامدين في أرضهم ومقاومتهم الشريفة، كما طرحنا موضوع الدوائر العقاريّة والنافعة، وضرورة فتحها وإعادة كلّ الموظفين إليها حتى تتمكن من السير في إطارها الصحيح، بانتظار المحاكمة وصدور الأحكام، لأنّه ليس معقولاً أن نُصدر أحكاماً على الموظّفين قبل محاكمتهم».
وتابع «عرضنا واقع مرفأ طرابلس وضرورة تسهيل الدخول إليه والخروج منه، بالإضافة إلى قضيّة المنجرة في معرض رشيد كرامي الدوليّ وإعادة فتحها». وتمنّى تسريع القوانين الإصلاحيّة.
والتقى ميقاتي وفداً من مجلس أمناء وقف «البرّ والإحسان» برئاسة النائب السابق الدكتور عمّار حوري، دعاه لحضور الاحتفاليّة لمناسبة مرور 88 سنة على انطلاقة «البرّ والإحسان عام 1936». وبحثَ مع النائب أحمد الخير مطالبَ وشؤوناً تخصُّ منطقة المنية. كما استقبل وفداً من المجلس الشرعي الإسلاميّ الأعلى في زيارة بروتوكوليّة بعد انتخاب المجلس.
على صعيد آخر، تلقّى رئيس الحكومة اتصالاً من نظيره الكنديّ جاستن ترودو، تشاورا خلاله في «العلاقات بين البلدين، وخصوصاً في الوضع في جنوب لبنان وغزّة والحلول المُتاحة لتأمين الاستقرار والسلام». كما تطرَّقَ البحثُ إلى موضوع عمل «أونروا» والمساهمة الكنديّة في تمويلها.