مواجهات بين القوى الأمنيّة والعسكريين المتقاعدين
تجمَّعَ العشرات من العسكريين المتقاعدين، أمس منذ ساعات الصباح الباكر في وسط بيروت وعند المداخل المؤدّية إلى السرايا الحكوميّة وشدّدوا على أنّهم «يطالبون بالعدالة الاجتماعيّة»، معتبرين أنَّ «بعضَ الوزراء يوقّعون على ذَبحِهم».
وأسفوا «لأنّ عدداً كبيراً» من زملائهم المتقاعدين «لا ينزلون إلى الشارع احتجاجاً، وذلكَ بسببِ انتمائهم السياسيّ، بالرغم من الأوضاع المعيشيّة والاقتصاديّة المُزرية التي يعيشونها» ودعوا «جميع المتقاعدين من أبناء المؤسّسة العسكريّة ليكونوا يداً واحدةً وأن ينزلوا جميعاً للمطالَبة بحقوقهم».
وحاول المعتصمون منعَ عددٍ من السيّارات التابعة للوزراء من المرور نحو السرايا، كما أقفلوا مدخلَ مرآبٍ يستخدمُه الوزراء، إلاّ أنّ الوزراء تمكّنوا من المرور وتوجهوا إلى مكان اجتماع الحكومة وسطَ غضب المحتجّين ومواجهات مع القوى الأمنيّة أدّت إلى بعض الإصابات في صفوف العسكريين المتقاعدين بسبب إطلاق قنابل مُسيلة للدموع.