مزيد من المجازر في غزة والقسام تعلن تدمير أكثر من 1100 آلية «إسرائيلية» منذ بدء العدوان

مع دخول العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة يومه الـ125، ارتكب الاحتلال 15 مجزرة خلال يوم واحد ذهب ضحيتها 130 شهيداً.
وقالت وزارة الصحة في غزة، أمس، إنّ ما لا يقل عن 27 ألفاً و840 فلسطينياً استشهدوا وأصيب 67 ألفاً و317 منذ بدء العدوان.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن نحو 130 فلسطينياً استشهدوا وأصيب 170 آخرون خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولفت البيان إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 130 شهيداً و170 إصابة”.
وذكرت الوزارة أنّ عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.
في السياق نفسه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين، منذ بدء العدوان، على غزة إلى 124.
ميدانياً، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير أكثر من 1108 آليات “إسرائيلية” منذ بداية الحرب على قطاع غزة بقذائف الياسين 105، مشيرة إلى أن ذلك الاستهداف أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الضباط والجنود “الإسرائيليين”.
وأضافت القسام أن الآليات المدمرة شملت 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية.
كما أوضحت أن عدداً من جنود العدو قتلوا بعد “سحق الطيران الصهيوني آلياتهم لعدم قدرة قوات الإنقاذ على سحبها”.
في السياق نفسه، قالت كتائب القسام إن عناصرها اشتبكوا مع قوة “إسرائيلية” في مفترق الصناعة بغزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضافت “القسام”، في بيان، أن قواتها استهدفت دبابة من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين- 105”.
من ناحيتها، أعلنت سرايا القدس ـ الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف تجمع لجنود “إسرائيليين” بصاروخ موجه من عيار “107” شرق المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
وبثت السرايا مشاهد من أبرز العمليات التي نفذها مقاتلوها خلال شهر كانون الثاني الماضي.
على الجانب الآخر، أعلن جيش الاحتلال إصابة 12 عسكرياً في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وحسب أرقام العدو، فإن 2840 ضابطاً وجندياً أصيبوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منهم 1314 منذ بدء الهجوم البري في 27 تشرين الأول.
وأضاف جيش الاحتلال أن 347 ضابطاً وجنديا ما زالوا يتلقون العلاج، بينهم 25 حالتهم خطيرة.