اعتصام لـ «الديمقراطية» أمام مقر الاتحاد الأوروبي بمشاركة «القومي»
رفضاً للعدوان واحتجاجاً على قرارات الدول الغربية الأطلسية بتعليق الدعم المالي لوكالة الأونروا وفي إطار فعاليات الذكرى 55 لانطلاقتها، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاماً أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بيروت، بمشاركة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل وعدد من قادة الأحزاب اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية وفعاليات من مخيمات بيروت وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة الجبهة في لبنان.
تحدثت عضو المكتب السياسي للجبهة خالدات حسين بكلمة اعتبرت فيها أنّ تعليق التمويل في موازنة وكالة الأونروا هو شراكة في الجريمة والعدوان وتحدّ لقرار محكمة العدل الدولية التي دعت إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ووقف القتل، وأن استجابة الدول الغربية للضغوط الإسرائيلية هو مكافأة للاحتلال وتشجيعا له على مواصلة قتل الأطفال والنساء وتدمير المنشآت المدنية، بما فيها مقرات الأونروا ومدارسها ومراكزها الصحية ومستودعاتها.
كما تحدث رئيس الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله ثم تلا عضو اللجنة المركزية للجبهة علي محمود نص مذكرة اعتبرت أن تعليق الدول المانحة لمساهماتها المالية ليس له ما يبرره، وبالتالي فإن المطلوب اليوم هو التراجع الفوري عن تلك الإجراءات والتعاطي مع العدوان «الإسرائيلي» باعتباره جريمة وحرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني، بكل ما يترتب على ذلك لجهة محاسبة العدو ووضعه أمام المحاكمة الدولية.
وقد تسلم مسؤولو بعثة الإتحاد الاوروبي نص المذكرة الموجهة إلى الممثل الأعلى للاتحاد جوزف بوريل.