مجازر الاحتلال متواصلة والمقاومة تستهدف تجمّعات جنوده وآلياته شمالي قطاع غزة
قالت وزارة الصحة في غزة، أمس، إنه في اليوم الـ132 من العدوان على القطاع، ارتكب جيش الاحتلال خلال 24 ساعة 9 مجازر، راح ضحيتها 87 شهيداً، و104 جرحى.
وبذلك، يرتفع عدد ضحايا العدوان على غزة منذ السابع من تشرين الأول إلى 28 ألفاً و663 شهيداً، و68 ألفاً و395 جريحاً.
وقد استُشهد 12 فلسطينياً على الأقل، أمس، بينهم 7 أطفال، في قصف استهدف منزلاً في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
كما استشهد شاب فلسطيني، وأصيب 3، في قصف قوات الاحتلال تجمعاً للمواطنين في حي الشجاعية، شرقي القطاع، وتم نقل الجرحى إلى مستشفى الشفاء.
وفي شارع الجلاء وسط مدينة غزة استشهد 3 على الأقل وأصيب 5 أشخاص في قصف استهدف مدنيين ومبانٍ سكنية وسيارات.
وفي الجنوب، استشهد فلسطيني وسقط عدد من الجرحى في قصف استهدف قسم العظام في مجمع ناصر الطبي في خان يونس. وكان الاحتلال اعتقل عدداً من الأطباء أثناء خروجهم من المجمع فجر أمس.
وأكدت وزارة الصحة أن أعداداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، مشيرة إلى أن الاحتلال يواصل منع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة ضابط وجنديين بوحدة المظليين وصفت جراحهم بالخطيرة، إضافة إلى إصابة عدد من الجنود بجروح متفاوتة.
وكان جيش العدو أعلن قبل ذلك عن إصابة 11 عسكرياً في المعارك خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتعليقاً على سير المعارك، قال وزير الدفاع «الإسرائيلي» يوآف غالانت إن قواته تسيطر على شمال القطاع وعلى خان يونس، وستواصل عملياتها في رفح.
في المقابل، بثت كتائب سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد قالت إنها لاستهداف تجمعات لجنود وآليات الاحتلال شمالي قطاع غزة بالاشتراك مع كتائب الأنصار.