سلسلة مشاريع أكاديمية في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق
يقيم المعهد العالي للفنون المسرحية بأقسامه الخمسة سلسلة مشاريع أكاديمية وعروض تجريبية وورشات عمل وقراءات مسرحية بهدف تطوير وبناء القدرات الإبداعية لطلابه، وذلك في قاعات ومسارح المعهد في دمشق.
وبدأت مشاريع المعهد بمجموعة من ورشات العمل بقسم الفنون الصوتية والضوئية وورشة بفن الصورة والتصوير، وورشة في قسم الرقص، وورشات في قسم التمثيل، وورشة في قسم إعداد الممثل على المنهج الحركي.
وقال عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور تامر العربيد: إن المعهد مؤسسة أكاديمية، يعنيها الحفاظ على النوع، والاشتغال على التطوير وبناء القدرات الإبداعية للمتخرجين بكل الأقسام.
وأوضح مدير قسم التمثيل في المعهد مغيث صقر أنه يقام اليوم عرضان مسرحيان، الأول بعنوان “أنماط”، والثاني “قصص من تشيخوف”، مؤكداً أهمية ما يقدمه المعهد للطلاب من محتوى أكاديمي، فضلاً عن إعدادهم لتحمل ظروف حياة الممثل وطبيعة عمله مع التركيز على حفاظهم على هوية سورية وسمعة فنانيها.
وقالت مدرسة “مادة الإلقاء المسرحي” الدكتورة ندى العبد الله: إن الطلاب بمادتها سيقدمون عرضاً مسرحياً بعنوان “قراءات مسرحية”، موضحة أن مادة الإلقاء المسرحي تعمل على النص الأدبي وتمكين الطالب من تطوير مهاراته بتكثيف الصورة والحالة الحسية عنده من خلال الكلمة، إضافة إلى مفهوم السرد والمعايشة من خلال روي القصة.
وأشارت العبد الله إلى أن ظروف الحرب الإرهابية على سورية أدّت إلى ضعف النشاط الثقافي، الأمر الذي أدّى إلى الحد من الخيال والمخزون الثقافي للجيل الحالي، ورغم ذلك يعمل طلاب المعهد ليكونوا ممثلين محترفين، وهذا ما يُحسب لهم، ويضع الكادر التدريسي أمام مسؤولية كبيرة تدفعهم ليظهروا طلابهم بأفضل صورة.