الوطن

«البعث» أحيا في بعلبك بحضور وفد من «القومي» ذكرى رئيس بلدية معربون علي عبد الهادي راضي

أحيا «حزب البعث العربي الإشتراكي» ذكرى رحيل رئيس بلدية معربون علي عبد الهادي راضي، في احتفال تأبيني حاشد أقامه في قاعة تموز في بعلبك، بحضور الأمين العام للحزب علي حجازي، رئيس «تكتل نواب بعلبك الهرمل» النائب الدكتور حسين الحاج حسن، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، رئيس قسم محافظة بعلبك الهرمل دريد الحلاني ممثلاً المحافظ بشير خضر، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، ناظر الإذاعة في منفذية بعلبك – مدير مديرية بعلبك في الحزب السوري القومي الإجتماعي فادي ياغي على رأس وفد حزبي ضمّ أعضاء ھيئة المديرية، ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية وفاعليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية.

الحاج حسن
وتحدث النائب الحاج حسن فأكد أنّ «أيّ حديث عن لبنان، عن الحدود الجنوبية مع شمال فلسطين المحتلة، ليس له مكان قبل وقف العدوان على غزة، وإن لجوء العدو إلى التهديد والتهويل، وإلى ارتكاب المجازر كما جرى في النبطية والصوانة وغيرها من القرى طوال الأشهر الماضية، لن يغير في المعادلة، ولن يستطيع أن يفرض المعادلات، إن الذي يصنع المعادلات في المنطقة منذ زمن بعيد وطويل هو المقاومة التي فرضت على العدو معادلاتها طيلة سنوات، وهي اليوم ستصنع المعادلات، وهذا أمر ناتج عن الإيمان والصلابة والتخطيط والاستعداد والتجهيز والقوة الحقيقية للبيئة الحاضنة الجاهزة للتضحيات ولا تزال، وللقيادة الرشيدة للمقاومة والمسددة أيضاً».

حجازي
ثم ألقى حجازي كلمة تطرق فيها إلى سيرة الراحل «الذي كان يسهر على خدمة بلدة معربون وأهلها، وكان يتابع شؤونها وشجونها ومطالبها مع الوزارات والإدارات والمؤسسات المعنية في إطار السعي إلى مساعدة البلدة وخدمة الناس».
وقال حجازي: «نريد رئيساً (للجمهورية) يشكل ضمانة حقيقية، وليس رئيساً يتآمر، وليس رئيساً يكون لدينا شكوك أنه قد يكون موقفه السياسي يتماهى مع الذين يقتلون شعبنا في فلسطين وفي جنوب لبنان».
وتابع: «لدينا تجربة سابقة حينما تماهت قوى سياسية مع العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، وبالتالي لن نرضى بخوض تجربة مشابهة، لا بل بعد الحرب الهمجية الحاصلة على غزة وعلى فلسطين، فإننا نحتاج إلى ضمانات أكبر، لأننا أمام عدو همجي، مجرم، نازي، يقتل ويرتكب المجازر، ويهجِّر، ويحاول طرح معادلة تهجير الشعب الفلسطيني من فلسطين. نحن لسنا في عام 1948، نحن في 2024».
وأكد «أنّ خيارنا لا يمكن أن يكون إلا المقاومة، وحفظ هذه المقاومة ودول محور المقاومة وكلّ حركات المقاومة. وواجبنا جميعاً أن نكون في صلب مشروع المقاومة، لأنّ كلّ المشاريع الأخرى سقطت وهي لن تعود، بالرغم من كلّ محاولات الإحياء والإنعاش. الذي فاته القطار لقد فاته، والذي انتهى انتهى. هذه المقاومة ستنتصر على مستوى كلّ الساحة، وتحرير فلسطين حاصل حاصل، بهمة الشرفاء وبهمة المقاومين».

الشل
وبدوره أكد الشلّ أنّ «الفقيد سعى بأقصى طاقته لخدمة بلدته معربون التي أحب… ولم يبخل يوماً بمراجعة كافة المرجعيات السياسية والأمنية والدينية من أجل تسهيل أمور بلدته النائية».

راضي
وشكر محمد عبد الهادي راضي باسم العائلة وأهالي بلدة معربون الحضور على مواساتهم ومساركتهم في إحياء ذكرى الراحل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى