لقاء فلسطيني في صيدا يؤكدّ التمسُّك بـ«أونروا»
عقدَ “العملُ الجماهيريّ” في “حركة حماس”، لقاءً شعبيّاً في بلديّة صيدا، بحضور فاعليّات سياسيّة وممثّلي جمعيّات وروابط أهليّة، تحدَّث خلاله نائب مسؤول العمل الجماهيريّ في “حماس” في صيدا أحمد الخطيب، المدير العام للهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين علي هويدي، مدير قسم الصحة في “أونروا” في صيدا سابقاً الدكتور وائل ميعاري وعضو “الحراك الشعبيّ” في مخيّم عين الحلوة جهاد موعد.
وأكّد اللقاء في بيان “أهميّة وكالة أونروا وارتباطها بقضيّة اللاجئين الفلسطينيين وحقّ العودة”، واستنكرَ “قرارات الدول الغربيّة التي علّقت مساهماتها الماليّة للوكالة بسبب مزاعم وفبركات صهيونيّة كاذبة”، معتبراً أنَّ “قرارات الدول بتعليق مساهماتها، عقاب جماعيّ وعمليّة تجويع ليس فقط لشعبنا الفلسطينيّ في قطاع غزّة، وإنّما لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطينيّ مسجّل في مناطق عمليّات أونروا الخمس”، محذّراً من “محاولات وقف أو تقليص عملها، ومن التداعيات الخطيرة التي ستحدث داخل المجتمع الفلسطينيّ في لبنان إذا تمّ وقفُ عملها”.
وأكّدَ “التمسُّك ببقاء وعمل وكالة أونروا” وطالبَ الأمم المتحدة بالمزيد من تمويلها، رافضا “تحويل وظيفتها ودورها ومهامها إلى أيّ منظّمة أو وكالة أخرى لأنَّ ذلكَ سيهدّد مستقبل اللاجئين الفلسطينيين”.
ودعا الدول العربيّة والإسلاميّة إلى “رفع مستوى دعمها لوكالة أونروا”، محذّراً من “مخاطر وقف عملها على الأوضاع الصحيّة والتعليميّة والاجتماعيّة للاجئين الفلسطينيين في لبنان” وأكّدَ “تمسّكه بحقّ العودة إلى فلسطين”، رافضاً “مخطّطات التهجير والتوطين”.