«الأحزاب العربية» تدين «الفيتو» الأميركي: دعم فاضح للإبادة الصهيونية بحق أبناء غزة

دان الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح تعطيل الولايات المتحدة وللمرة الرابعة مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن الدولي، الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العدوانية الإجرامية لقوات الاحتلال على أبناء قطاع غزة ومعالجة الجوانب الإنسانية للنازحين، ووقف كل محاولات تهجيرهم إلى سيناء، رغم إجماع أعضاء مجلس الأمن واستعمال الولايات المتحدة الأميركية حق الفيتو».
وإعتبر صالح أن «ما شهده مجلس الأمن يؤكد على الدور المشين الذي تقوم به الولايات المتحدة الأميركية في دعم حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني ما يشكل دليلاً فاضحاً على نفاقها وكذب ادّعاءاتها الحرص على حقوق الإنسان وصونها، وإثباتاً لاستمرار دعمها لآلة القتل الصهيونية بحق أهلنا الفلسطينيين.
وشدّد صالح على «وجوب اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال، وتأكيدها على ضرورة تحمّل مسؤوليته أيضاً في الحفاظ على حياة الفلسطينيين، ورفض تكرار تهجيرهم، وحمايتهم من حرب الإبادة العلنية التي يرتكبها الكيان الغاصب.
من جهة ثانية دان صالح «العام الاعتداءات الصهيونية التي شهدتها العاصمة السورية دمشق، معتبراً أنّ تكرار هذه الهجمات هو تأكيد على حالة التخبّط التي يعيشها الكيان ومحاولاته تشتيت الأنظار عن جرائمه في غزة والضفة».
واعتبر أنّ «سورية التي خاضت حرب طويلة ضدّ العصابات الإرهابية والكيان الصهيوني لم يثنها ذلك عن دورها القومي المقاوم رغم كل المحاولات والاعتداءات المتكررة التي تشنها الولايات المتحدة والكيان الغاصب لإشعال سورية ممارسة دورها الريادي في دعم القضايا القومية وفي مقدمها القضية الفلسطينية في هذه المواجهة البطولية الإعجازية التي يخوضها الشعب الفلسطيني الذي قدم أكثر من مئة ألف شهيد وجريح على طريق القدس.
وختم صالح: «إنّ شلال الدماء الزكية التي روَت أرض فلسطين ستزهر التحرير والنصر، إنكم ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ».