اعتصامات للعسكريين المتقاعدين استنكاراً لتجاهُل مطالبهم

تزامناً مع دعوة موظّفي الإدارات والمؤسَّسات العامّة للإضراب الشامل أمس، نفّذَ العسكريّون المتقاعدون سلسلةَ اعتصامات في عدد من المناطق اللبنانيّة «استنكاراً لتجاهُل مطالبهم ورفضاً للتمييز الفاضح بحقّ موظفي القطاع العام ومتقاعديه من عسكريين ومدنيين»، وفقَ بيان لهم.
وفي البقاع، تظاهرَ عددٌ من العسكريين المتقاعدين أمام المؤسّسات العامّة، مؤكّدين رفضهم لسياسة الضرائب المجحفة بحقّ المواطنين كافة. كما نفّذت مجموعات من العسكريين المتقاعدين في راشيا والبقاع الغربيّ، اعتصاماً أمام سرايا راشيا استنكاراً لسياسة الحكومة الماليّة.
وفي زحلة، تجمّعت مجموعات من المتقاعدين المدنيين والعسكريين في زحلة والبقاع الأوسط وتمنين وقصرنبا أمام سرايا زحلة، احتجاجاً على السياسة الماليّة والضرائبيّة لحكومة تصريف الأعمال وعدم إنصاف المتقاعدين، فيما نفّذَ متقاعدو قوى الأمن الداخليّ اعتصاماً أمامَ مبنى محافظة بعلبك – الهرمل.
وفي بعلبك، نفّذت مجموعات من متقاعدي بعلبك (مدنيون وعسكريون) وشرقها وشمالها اعتصاماً أمامَ مبني الماليّة والعقاريّة في دورس قربَ دوّار الجبلي، واعتصاماً آخرَ أمامَ مركز المحافظة، للمطالبة بمراجعة السياسة الضرائبيّة المجحفة لحقوق المتقاعدين.
وفي طرابلس، قطع العسكريون المتقاعدون الطرقات أمامَ سرايا طرابلس ومصرف لبنان. وأكّدَ المعتصمون ضرورةَ تحقيق مطالب كلّ الموظّفين والعسكريين المتقاعدين، مشدّدين على رفضهم لـ»التمييز الفاضح بحقّ موظّفي القطاع العام ومتقاعديه من عسكريين ومدنيين».