تصاميم التشكيلية نهلة عوف تعكس موهبة خاصة بالرسم والزخرفة
بلورت الفنانة التشكيلية السورية نهلة عوف موهبتها في الرسم والزخرفة بإنتاج قطع فنية ذات تصاميم تميزت ببصمتها الخاصة التي استطاعت بفضلها المشاركة في عشرات المعارض داخل وخارج سورية.
وأوضحت عوف حول مشروعها الذي انطلقت به منذ سبع سنوات أن موهبتها في الرسم وشغفها بتصاميم الديكور برزا منذ الصغر، فبدأت بصنع قطع فنية مزخرفة استخدمت لها معاجين مختلفة لاقت إعجاب المقرّبين منها لتصقل هذه الموهبة، فيما بعد بدراستها في معهد الفنون التشكيلية وتصل إلى الاحترافية في تصنيع إكسسوارات المنازل من صمديات وتحف ولوحات جدارية استخدمت فيها مواد مختلفة كالخشب والنحاس والجبس والمخمل والأصداف والمرايا ونبات القرع وغيرها، إضافة إلى استخدامها الخط العربي في بعض اللوحات.
وأضافت عوف التي بدأت بمشروعها من المنزل، أنها طوّرت تصاميمها عندما اتجهت نحو الديكور والأثاث، فالنحت على الخشب والصب بقوالب زخرفية أعطيا لأعمالها رونقاً تفرّدت به عن مثيلاتها لتتجه منه إلى العالمية من خلال تصاميمها لمجوهرات في إحدى الشركات العالمية.
ولفتت عوف التي قامت بتدريب سيدات في عدة جمعيات على حرفتها إلى أن الحركة الفنية التي شهدها البلد خلال السنوات الخمس الأخيرة وما واكبها من معارض وبازارات حققت فيها المرأة السورية المبدعة حضوراً لافتاً شجعها على توسيع دائرة مشاركاتها في تلك المعارض في مختلف المحافظات والمناسبات.
وأعربت عوف التي وصلت أعمالها إلى دول عدة كمصر والإمارات العربية وأميركا عن طموحها بافتتاح غاليري خاص بأعمالها، موجّهة الدعوة إلى كل سيدة أو فتاة لديها موهبة لاستثمارها والوصول إلى الاحترافية، بما يعود عليها بالمنفعتين المادية والمعنوية.