24 شهيداً في مجزرة ارتكبها الاحتلال في دير البلح

استشهد 24 فلسطينياً على الأقلّ وجُرح آخرون في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء أمس، في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 24 فلسطينياً وإصابة آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة أبو زعيتر بحي بشارة في دير البلح.
وأصيب عدد من الفلسطينيين، إصابات بعضهم حرجة، جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً شمال مخيم المغازي وسط القطاع، وشاطئ بحر النصيرات وبلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وخربة العدس شمال رفح جنوب القطاع، وبيت حانون شمال القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ قوات الاحتلال استهدفت محيط مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى أضرار كبيرة في مرافق المستشفى.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، من جهتها، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان “الإسرائيلي” على القطاع إلى 29 ألفاً و514 شهيداً، و69 ألفاً و616 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأفادت الوزارة بأن الاحتلال ارتكب 10 مجازر في غزة راح ضحيتها 104 شهداء، و160 جريحاً خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وتركز القصف “الإسرائيلي”، صباح أمس، على خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد ليلة قاسية من القصف استهدفت وسط القطاع وشماله، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.
ميدانياً، خاضت فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال في مناطق عدة في قطاع غزة أبرزها حي الزيتون، في وقت تواصل فيه القصف “الإسرائيلي”.
وبثت سرايا القدس ـ الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد قالت إنها لقذائف الهاون استهدفت مواقع وتجمعات عسكرية “إسرائيلية” في محاور التقدم.
وأظهرت المشاهد مقاتلين من السرايا وهم يطلقون قذائف الهاون باتجاه أهداف للعدو.
وفي سياق متصل، شيع أهالي مخيم ومدينة جنين شمال الضفة الغربية، جثماني شابين استشهدا جراء قصف الاحتلال، الخميس، بطائرة مسيرة لسيارة في مخيم جنين.
وفي حين واصلت قوات الاحتلال اقتحام المدن والقرى، اعتدى مستوطنون على ممتلكات الفلسطينيين في إحدى قرى نابلس.