أنصار الله: عملياتنا في البحر الأحمر لن تتوقف إلا بانتهاء العدوان على غزة
أعلنت حركة أنصار الله أنّ عملياتها ضد سفن في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيّرة لن تتوقف إلا في حالة انتهاء العدوان “الإسرائيلي” على غزة ورفع الحصار عن القطاع.
وأوضح الناطق باسم الحركة محمد عبد السلام، في حديث لوكالة “رويترز” أنه “سيجري إعادة تقييم الوضع إذا انتهى الحصار وسُمح للمساعدات الإنسانية بالدخول لغزة بحرية”.
وكان قائد الأسطول الخامس للبحرية الأميركية اللواء جورج ويكوف رأى “أن الحوثيين لم تردعهم بعد حملة الضربات التي تقودها الولايات المتحدة وتهدف إلى تدمير قدراتهم، وما زالوا يواصلون مهاجمة السفن التجارية الدولية”.
وأوضح ويكوف في مقابلة مع موقع “المونيتور”، أمس، إن الضغط الدبلوماسي “يمكن أن يدفع الحوثيين، في نهاية المطاف، إلى وقف هجماتهم الجريئة على سفن الشحن التجارية الدولية”.
على صعيد آخر، نفت “أنصار الله” ما ورد في الإعلام “الإسرائيلي” بأنها استهدفت كابلات اتصالات بحرية، مؤكدة أنها “تتجنب الإضرار بأي كابلات في البحر الأحمر”.
وأكدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة صنعاء، في بيان، أن الحكومة “تؤكد التزامها بالموقف العام لليمن إزاء الكابلات البحرية”، وأنها تجدد “الحرص على تجنيب جميع كابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر وعلى تقديم التسهيلات اللازمة لإصلاحها وصيانتها”.
وأضاف البيان أن قرار منع مرور السفن “الإسرائيلية” لا يخص السفن التابعة للشركات الدولية المرخص لها بتنفيذ الأعمال البحرية للكابلات بالمياه اليمنية.
وفي سياق متصل، فرضت بريطانيا، أمس، عقوبات على وحدات تابعة للحرس الثوري الإيراني تتهمها بمساعدة حركة أنصار الله على “شن هجمات في البحر الأحمر”.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن العقوبات فرضت بالتنسيق مع الولايات المتحدة.