حميّة: الأولويّة لسلامةِ أرواحِ المواطنين
اعتبرَ وزير الأشغال العامّة والنقل الدكتور علي حميّة أنّ “طريق بيروت البقاع، أي نفق ضهر البيدر، هو مشروع حيويّ وأساسيّ”.
وقال عقبَ لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بحضور رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر “على الرَغم من القرارات الوزاريّة التي كانت قد اتُخذت والقوانين التي صدرَت عن مجلس النوّاب، إلاّ أنّه لم تجرِ أيُّ دراسة علميّة أو دراسة بالجدوى التقنيّة والجيولوجيّة لكيّ تستطيع الدولة تحديد كلفة هذا المشروع، لما يُشكّله من امتدادٍ حيويّ وإستراتيجيّ للمرافىء البحريّة اللبنانيّة مع وجود لبنان على الساحل الشرقيّ للبحر المتوسط وصولاً إلى العالم العربيّ”.
وأعلنَ أنّه جرى الاتفاق مع الرئيس ميقاتي على مناقشة الموضوع في جلسة مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس، لما يشكّله من أهميّة على الصعد كافّة.
وتابعَ “أمّا بالنسبة إلى الطرقات والأوتوسترادات الدوليّة، فهناك أوتوستراد شكّا وبعض الأجزاء من طريق الجنوب وضهر البيدر. هذا الموضوع سيكون على سلّم أولويات وزارة الأشغال بالنسبة إلى الصيانة، على الرَغم من الموازنات الضئيلة، لكنَّ الأولويّة هي لسلامة أرواح المواطنين”.
ولفت إلى أنّه عرضَ عدداً من المواضيع المتعلّقة بوزارة الأشغال، ووضع الرئيس ميقاتي في صورة مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة التي عُقدت في جنيف والنقاط التي جرى بحثُها.
على صعيد آخر، التقى حميّة في مكتبه في الوزارة، النائب وليد البعريني يُرافقه وفدٌ من رؤساء عدد من بلديّات اتحاد بلديّات وسط وساحل القيطع – عكّار، وجرى البحثُ في ملفّات إنمائيّة تُعنى بها الوزارة في عكّار.
وأكد حميّة للوفد، أنّ “ملفّ صيانة الطرُق المصنّفة ضمن نطاق صلاحيّات الوزارة، يُعد من الملفّات التي تُشكّل أولويّة في وزارة الأشغال العامّة والنقل، خصوصاً أن مختلف الطرُق في الأقضية اللبنانيّة قد أصابها الكثير من الترهّل بفعل عدم إجراء أشغال الصيانة عليها منذ العام 2019، وذلك بفعل الأزمات التي عصفت بلبنان من حينه”، مضيفاً أنّ “طرُق منطقة عكّار، ولا سيّما تلكَ التي تربطُ البلدات بعضها ببعض، قد تمّ التوجيه بشأنها لجميع المعنيين في الوزارة لإنجاز ملفّاتها ليُصار إلى بدء أعمال الصيانة عليها”، معتبراً أنّ “هذا الأمر يصبُّ في خانة رفع الحرمان عن تلك المنطقة”.
بدوره، أعربَ البعريني والوفد عن “تقديرهم للأعمال التي قامت بها وزارة الأشغال العامّة والنقل، وخصوصاً في منطقة الشمال”، شاكرين “الوزير حميّة على التجاوب الذي لمسوه في ما خصَّ صيانة طرُق المنطقة”.