دبوس
سمّ الهاري
لم أجد أيّ كلمة أتمنّاها لهذا المعتوه الفاشي الصهيوني هو ونائبته البلهاء كامالا هاريس والحاشية وهم يقفون أمام الكاميرات، وهذه الوجوه الباهتة والابتسامات الفاجرة والقلوب المتحجّرة، يقفون ويتناولون الآيس كريم في نفس الوقت الذي يقومون وببذخ بتزويد ماكينة القتل الإسرائيلية بكلّ أنواع تكنولوجيا القتل وبإصرار للفتك بآلاف الأطفال والنساء من شعبنا في غزة، والذين لا حول لهم ولا قوة، فتتناثر أشلاءهم هنا وهناك، فيقف هذا القاتل الصهيوني ونائبته العفنة ومَن معهم يبتسمون ويلعقون الآيس كريم…
لم أجد سوى كلمتي، “سمّ الهاري”، كيف يسمح هذا المعتوه لنفسه أن يقف أمام الكاميرات وهو يلتهم الآيس كريم ونائبته المتخلفة الجاهلة، بينما ترفع مندوبته لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد يدها لمنع قرار بوقف المجازر لأطفال ونساء غزة، أيّ، وببساطة، يقف هذا السفاح أمام الكاميرات مبتسماً، ومتلذّذاً بتناول الآيس كريم وبقتل أطفالنا ونسائنا بأسلحته وقنابله وطائراته وصواريخه،
شرّ خلفٍ لشرّ سلف، فأجداد هذا القاتل الصهيوني قاموا قبل 400 سنة بأكبر مذبحة في التاريخ، حينما أبادوا من على وجه الكرة الأرضية شعباً مسالماً ذا حضارة فلسفية روحية عميقة كان تعداده 115 مليون إنسان، ثم سرقوا أرضه، وهم الآن ممثلون بخلفهم المجرم من أمثال بايدن وإدارته القاتلة يستمرون في معاداة البشر وفي التفنّن في عمليات الإبادة الجماعية وسرقة مقدرات وثروات الشعوب،
اللهم اجعله سمّاً هارياً، وامددنا بمدد يمكّننا من إلحاق الهزيمة بهذه الدولة المجرمة وبأتباعها وأدواتها الساقطين بين ظهرانينا.
سميح التايه