أخيرة

دردشة صباحية

طرابلس عاصمة للثقافة العربية
يكتبها الياس عشي
ما المطلوب من مكونات المجتمع الطرابلسي لتصبح مدينته نموذجاً يليق بها في أن تكون عاصمة للثقافة العربية لعام 2024؟
ومكونات المجتمع في طرابلس متعددة في الشكل وفي المضمون، تبدأ بثقافة العمارة القديمة، مروراً بأسواقها، وقلعتها، وأماكن العبادة فيها، ومنتدياتها الثقافية، دون أن ننسى أنها نموذج للعيش وليست، كما يدّعي البعض، نموذجاً للتعايش.
والأهمّ من كلّ ذلك: ما المطلوب من المواطن الطرابلسي ليكون واحداً من أهمّ المكونات؟
المطلوب منه ببساطة أن يساهم في نظافة المدينة! فلا يرمي أوساخه على الطرقات العامة وعلى الأرصفة، أحياناً من المشاة، وأحياناً أخرى من نوافذ السيارات، ومرة ثالثة ممن يبحثون عن لقمة عيشهم في الحاويات ثم يبعثرون محتوياتها في الشوارع وعلى الأرصفة.
الثقافة ليست في كتاب فقط، ولا في مجموعة المثقفين والكتاب، ولا في النوادي والرابطات، ولا في أماكن العبادات، ولا داخل البيوت…
أن تكون طرابلس عاصمة للثقافة العربية، يعني أن تكون أيضاً عاصفة للنظافة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى