الاحتلال ينسف منازل في خان يونس والمقاومة الفلسطينية تقصف سديروت
يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر وهدم المنازل واعتقال الفلسطينيين، وقد استشهد، أمس، عشرات الفلسطينيين جراء غارات “إسرائيلية” جديدة على وسط قطاع غزة وجنوبه، كما نسفت قوات الاحتلال منازل جنوب القطاع، في حين أعلنت المقاومة الفلسطينية قنص جنديين وتدمير عدد من الدبابات وقصف مدينة سديروت.
واستشهد 17 فلسطينياً وجرح عدد آخر جراء قصف “إسرائيلي” لمخيم النصيرات وسط القطاع، وللمربع السكني رقم 2 بشارع العشرين في المخيم نفسه.
كما استشهد شخصان على الأقل في قصف استهدف تجمعاً لفلسطينيين غرب مخيم النصيرات مساء أمس.
وفي الجنوب، انتشلت طواقم الإسعاف جثامين 18 شهيداً من مناطق متفرقة في مدينة خان يونس.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن عدد الشهداء ارتفع إلى 17 جراء غارات “إسرائيلية” على منزلين بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وقام جيش الاحتلال بنسف منازل شرق خان يونس، كما أغارت الطائرات “الإسرائيلية” على محيط منطقة ميراج شمال مدينة رفح.
وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة، صباح أمس، أن قوات الاحتلال ارتكبت 13 مجزرة ضد العائلات راح ضحيتها 124 شهيداً و210 إصابات خلال 24 ساعة.
وأوضحت الوزارة أن ذلك يرفع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 30 ألفاً و534 شهيداً، و71 ألفاً و920 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
ميدانياً، تستمر المعارك بين المقاومة وجيش الاحتلال، حيث أعلنت كتائب القسام ـ الجناح العسكري لحركة حماس) أن مقاتليها قنصوا جنديين من مسافة صفر ما أدى إلى مقتلهم مباشرة، كما استهدفوا قوة للاحتلال متحصنة بأحد المنازل بقذيفة “تي بي جي” مضادة للتحصينات وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وذكرت القسام أيضاً أن المقاتلين استهدفوا 4 دبابات وجرافتين عسكريتين بقذائف “الياسين 105”، كما أعلنت استيلاءها على مسيّرتين “إسرائيليتين” كانتا في مهمة استخباراتية في منطقة المعسكر غرب خان يونس.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس ـ الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت سديروت ونير عام ومستوطنات غلاف غزة بدفعات من الصواريخ.
وقالت بلدية سديروت إن صاروخاً سقط في منطقة مفتوحة بالمدينة.
وكانت قوات الاحتلال نفذت، فجراً وخلال ساعات النهار، أمس، عدداً من الاقتحامات لمدن وبلدات في الضفة الغربية، وقامت بحملة دهم واعتقالات واسعة، خصوصاً في نابلس وطولكرم وجنين، كما عمدت إلى تفجير عدد من المنازل.