منفذية وادي خالد في «القومي» أحيت مناسبة الأول من آذار مولد باعث النهضة أنطون سعاده
ـ المنفذ العام بري العبدالله: ما زالت أفكار سعاده ومبادئه تستنهض همم القوميين الاجتماعيين وتبعث فيهم الوعي القومي وتنجب أبطالاً وشهداء أسوداً في الوغى
أقامت منفذية وادي خالد في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً بمناسبة الأول من آذار مولد باعث النهضة أنطون سعاده، وذلك في صالة مطعم الريس أمين العبدلله، بحضور منفذ عام وادي خالد وأعضاء هيئة المنفذية وجمع من القوميين.
كلمة المنفذية
تخللت الاحتفال كلمة لمنفذ عام وادي خالد بري العبدالله أشار فيها إلى أن الأول من آذار، مولد باعث النهضة أنطون سعاده، يمثل نضارة الحياة والتجّدد والإشعاع الفكري وربيع الأمة السورية التي هي منارة للعلوم والتقدم والحضارات.
وقال: إن السوريين القوميين الاجتماعيين يعتبرون هذا العيد عيداً قومياً تتجدّد فيه آمالهم في نهوض البلاد واستمرارية العطاء اللامتناهي وفاءً لدماء فتى آذار.
وتابع: أعوام عديدة ومديدة مضت على ولادة باعث النهضة القومية الاجتماعية ومؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي أنطون سعاده، هذه الأعوام مضت وما زالت أفكاره ومبادئه تستنهض همم القوميين الاجتماعيين وتبعث فيهم الوعي القومي وتنجب من أرحام هذه الأمة أبطالاً وشهداء أستأسدوا في ساحات الوغى والباحثين الواعين عن حقيقة الأخطار الصهيونية المحيطة بالأمة السورية.
وأضاف: الأول من أذار ليست مجرد ذكرى ولادة رجل عادي، بل عالم وباحث ومفكر وفيلسوف، لا بل مؤسس أعظم مدرسة فكرية في شرق عاش وما زال في الويل، لأنه لن يتخذ من مبادئ حزبه وفكره دستوراً له.
وتابع: سيبقى فتى آذار قدوتنا في العمل والالتزام والأخلاق والتضحية والنضال والمقاومة. وستبقى شمعة الأول من آذار في وجه الظلمة والطائفية والانعزالية والفساد والإقطاع وتحاكي الحرية والواجب والنظام والقوة.
وختم المنفذ العام: أما سوريا الجنوبية وإن قصفت فستبقى منبع الرجولة والكرامة. غزة وإن دمّرت ستبقى منارة الصمود والتضحية والفداء. فقنابل العدو الواهية لن تكسر إرادة شعبنا في غزة ولن تحطّم إرادة شعب أبيّ في العيش والصمود، وتبقى غزة جميلة رغم كل المعاناة وغزة لن تموت فغزة هي منبع الرجال والعزة.
وأما جنوب لبنان، فإن كلمات الحب والحزن تختلط في وصفه، فهو مصنع الرجولة والبطولة وحكاية المجد التي لم ولن تتوقف عن كتابة سطور الفخر والاعتزاز. سيبقى الجنوب صامداً بأهله وأبنائه ومقاومته الباسلة التي سطّرت أعظم انتصار على العدو الصهيوني في 25 أيار عام 2000، وستبقى المقاومة رمز الفخر والإعتزاز والقوة والحق والخير والجمال.