قيادة «القومي» وعائلة الأمين الراحل حافظ الصايغ تقبّلتا التعازي في دار الطائفة الدرزية في بيروت شخصيات رسمية وحزبية وإدارية وقيادات فلسطينية ووفود حضرت مُعزية… وشهادات بالراحل الكبير
أمّت دار الطائفة الدرزية في بيروت شخصيات رسمية وحزبية وفاعليات أجتماعية لتقديم التعازي برحيل القيادي والمناضل القومي الأمين حافظ الصايغ، وكان في استقبال المعزين إلى زوجة الأمين الراحل الرفيقة نداء مجاعص وبناتهما هلا ومها ورلى والعائلة، وفد من قيادة الحزب السوري القومي الإجتماعي ضمّ رئيس المجلس الأعلى سمير رفعت، نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، عميد الإعلام معن حمية، ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي، ناموس مكتب الرئاسة مأمون ملاعب، وناموس عمدة شؤون التنمية الإدارية رامي شحرور، ورئيس بلدية شارون مهنا البنا.
وحضر معزياً رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان على رأس وفد ضمّ عدداً من العمُد وأعضاء المجلس الأعلى والمسؤولين المركزيين، الرئيسان السابقان للحزب عضوا المجلس الأعلى الأمين حنا الناشف والأمين فارس سعد.
كما حضر وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، نائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي، رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير السابق طلال أرسلان على رأس وفد من قيادة الحزب وضم الوزيرين السابقين رمزي مشرفية وصالح الغريب وعدد من المسؤولين، وفد من حزب الله ضمّ عضو المجلس السياسي الوزير السابق محمود القماطي ود. علي ضاهر وعدداً من المسؤولين، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي أبو المنى على رأس وفد، الأمين العام للمجلس الأعلى السوري – اللبناني نصري خوري، الوزير والنائب السابق عاصم قانصوه والمهندس واصف شرارة، رئيس حركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود ونائبه طارق الداوود على رأس وفد، الوزير السابق غازي العريضي، نائب رئيس حزب التوحيد العربي د. هشام الأعور على رأس وفد ممثلاً رئيس الحزب الوزير السابق وئام وهاب. – رئيس تحرير صحيفة «البناء« النائب السابق ناصر قنديل، النائب السابق فادي الأعور، الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح، أمين عام مجلس النواب عدنان ضاهر ومدير عام الجلسات واللجان في المجلس د. رياض غنام، المدير العام لوزارة الصحة فادي سنان، مدير الدائرة الاقتصادية في وزارة الخارجية السفير غسان عبد الخالق، المحافظ السابق حليم فياض، المحافظ السابق العميد مالك عبد الخالق، القائد السابق للشرطة القضائية العميد أنور يحيى، العميد سليم سليم، العميد جوزيف جدم وعقيلته، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي كمال حديد على رأس وفد ضم رئيس هيئة ابناء العرقوب الدكتور محمد حمدان وعدد من المسؤولين. وفد من حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) برئاسة عضو هيئة القيادة فؤاد حسن. رئيس الحزب العربي الديمقراطي رفعت عيد ممثلاً بمقرّر لقاء الأحزاب مهدي مصطفى. نائب رئيس حزب الاتحاد المحامي أحمد مرعي. مسؤول العلاقات مع الأحزاب الوطنية في التيار الوطني الحر المحامي رمزي دسوم، نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم خالد نزهة، وفد من الهيئات النسائية في حزب الله، رئيس المنبر البيروتي ناظم عز الدين.
كما قدّمت التعازي وفود من الفصائل الفلسطينية فحضر وفد من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ضمّ أمين سرها وأمين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش والعميد ناصر أسعد، وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضمّ نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي ومسؤولها في لبنان علي فيصل وعضو المكتب السياسي الدكتور سهيل الناطور. عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة ومسؤولها في لبنان أبو كفاح غازي، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح – الإنتفاضة) ومسؤولها في لبنان أبو هاني رفيق رميض، مسؤول إقليم لبنان في جبهة التحرير الفلسطينية محمد ياسين، مسؤول إقليم لبنان في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني شهدي عطية، وفد من حركة الانتفاضة الفلسطينية ضمّ عضو القيادة المركزية أبو جمال وهبي ومسؤول منطقة بيروت أبو شادي الشهابي،
وشارك في واجب العزاء، الأمينة أليسار أنطون سعاده، الأمينة نادية مسعد حجل، وعدد كبير من الأمناء وأعضاء المجلس القومي والمسؤولين الحزبيين.
كما وفد من السفارة المصرية، الشيخ وليد الزهيري، عمر سلوم على رأس وفد ممثلاً المدرسة الألمانية الدوليّة في بيروت، هيثم وريما حيدر، د. يوسف عنيسي، أكرم ووجدي وسامر سلمان، رمزي حمادة، عائلة منير التيماني، خالد شكيب سلمان، د. فوزي البيطار، المهندس طوني برباري، المحامي مازن أبو الحسن، العميد ناجي ملاعب، سمير وأنيس ولبيب حمزة، المهندس زهير أبو مطر وعقيلته الدكتورة سناء شهيب، عماد العماد، عائلة النقيب علي علامة، وفد من جمعية «ممكن«، وجمع من القوميين والمواطنين.
وخلال تقديم التعازي كانت كلمات وتصريحات وتدوين في سجل التعازي لعدد من الشخصيات وممثلي الأحزاب جاء فيها:
حردان: خير أنموذج معبّر عن كرم النفس التي لا تكفّ عن العطاء فكان مناضلاً مقداماً ومعطاءً حتى الرمق الأخير
رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان قال: أرسى فينا سعاده الزعيم والقائد قاعدة ذهبية مفادها أنّ النفس الكريمة لا تكفّ من العطاء.
الأمين حافظ الصايغ خير أنموذج معبّر عن تلك القاعدة، فكان مناضلاً مقداماً ومعطاءً حتى الرمق الأخير ما يخفّف عنّا ألم رحيله أنه انتقل من سجل العاملين في سبيل نهضة وانتصار الأمة السورية إلى سجل الخالدين في وجدان شعبها العظيم.
يعزّينا أنه سلّم الراية إلى رفقائه وإلى عائلته السورية القومية الاجتماعية التي نعتزّ بها، لنتابع جميعاً مسيرة تساوي وجودنا كله.
ويبقى عزاؤنا الأكبر أنّ البقاء للأمة والخلود لسعاده.
قماطي: عزاؤنا أنّ الجيل القادم الذي أسّسه الأمين حافظ سيسير على هذه الطريق النضالية حتى الانتصار الكامل
وخلال التعازي، كانت كلمة لنائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي فقال: نقدّم باسم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وباسم قيادة المقاومة التعازي إلى قيادة «القومي« وعائلة الأمين الراحل حافظ الصايغ. كما نعزّي أنفسنا وكلّ المقاومين بفقدان هذه الشخصية الكبيرة الوطنية والقومية. ونحن نشعر بأقسى المرارة لفقدان هذه الشخصية المناضلة التي أسّست لبناء أجيال في الجبل المقاوم، وعزاؤنا أنّ هذا الجيل القادم سيسير على هذه الطريق وسيتابع المسيرة النضالية حتى تحقيق الانتصار الكامل».
الفرزلي: كان علماً من أعلام الوطنيين والقوميين والتقدميين بتلك الثقافة النهضوية الحقيقية وفكره متشظٍ في العقول والنفوس كلها
ورأى نائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي أنّ فكر الأمين حافظ الصايغ سيبقى في العقول والنفوس، وقال: «تربطني بالراحل حافظ الصايغ صداقة عميقة وقوية وهي بدأت في مراحل حرجة مرّت على لبنان، أثناء ما سُمّي بالحرب الأهلية، أستطيع أن أؤكد أنه كان علماً من أعلام الوطنيين والقوميين والتقدميين بتلك الثقافة النهضوية الحقيقية. عاش بالرغم من كلّ الظروف السيئة التي كانت سائدة لينشر ذلك الفكر وتلك الثقافة بصلابة لا يرقى إليها أحد على الإطلاق.
صحيح غادرنا بالجسد، ولكن الفكر الذي عمل على نشره وبشّر به سيبقى متشظياً في كلّ العقول والنفوس».
أرسلان: كان قيمة وطنية لبنانية وقومية والأسرة التي أنجبت حافظ الصايغ قادرة على إنجاب قامات وطنيّة نعتز ونفتخر بها
رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير والنائب السابق طلال أرسلان قال: «نحن نتعزّى بالراحل حافظ الصايغ الذي كان قيمة وطنية وقومية على مستوى الجبل ولبنان بشكل عام، وكان صادقاً وأميناً ووفياً لأصحابه ولعلاقاته، وكانت تربطنا به علاقات مميّزة جداً سواء على المستوى الشخصي أو العام.
ومما لا شك فيه أننا وبلدة شارون وآل الصايغ سنفتقد لهذه الهامة، ولكن ما يعزّينا أنّ هذه البلدة والعائلة التي أنجبت حافظ الصايغ قادرة على إنجاب قامات وطنيّة نعتز ونفتخر بها على الدوام».
أبي المنى: قامة من قامات الجبل يقول كلمة الحق ويعمل لها
وخلال تقديمه واجب العزاء تحدّث شيخ العقل الدكتور سامي أبي المنى، فقال: الأستاذ حافظ الصايغ هو قامة من قامات الجبل والذي عرفناه عن قرب. شخصيّة وطنية محبّ لبلدته ومنطقته والوطن. يقول كلمة الحق ويعمل لها. كان مخلصاً لقناعاته ومبادئه، دمث الأخلاق، محبّ يحترمه كلّ من عرفه. العزاء لكم ولنا بفقدانه.
خوري: رفيق الأيام الصعبة التي جمعنا فيها درب نضالي طويل
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني ـ السوري نصري خوري: «جمعني بالأمين حافظ دربٌ طويل منذ انتمينا لهذا الحزب سوياً، كانت دربنا درب نضال طويل. وأقول له تحيّة الوادع يا رفيق الأيام الصعبة، والبقاء للأمة«.
قانصوه: شخصية نضالية مميّزة ونادرة كان ركناً أساسياً في البناء المجتمعي وترك أثراً كبيراً
وقال الوزير والنائب السابق عاصم قانصوه: «خسرنا شخصيّة مميّزة أدّت واجبها في الحياة إنْ في ما يتصل بالعقيدة التي آمن بها، أو بالنسبة للمجتمع الذي عاش فيه ليخدمه بعطاء ومن يقدّمون على هذا النحو قلة، لقد كان ركناً أساسياً في البناء المجتمعي وترك أثراً كبيراً.
وختم: خسارة الأمين حافظ الصايغ كبيرة على مستوى الأمة وليس فقط على المستوى العائلي والحزبي والشخصي«.
قنديل: ترافقنا وهذه القامة الوطنية والقومية منذ الثمانينيات وعشنا الاجتياح ونهضة المقاومة وله أيادٍ بيضاء في استنهاض حالة شعبية ووطنية مقاومة
واعتبر رئيس تحرير «البناء« النائب السابق ناصر قنديل «أنّ العزاء بما أثمر من عطاءات قدّمها الراحل خلال مسيرته النضالية«، فقال: «ترافقنا نحن وهذه القامة الوطنية والقومية منذ الثمانينيات وعشنا الاجتياح الإسرائيلي معاً ونهضة المقاومة، وكانت للأمين حافظ أيادٍ بيضاء في استنهاض حالة شعبية ووطنية مقاومة، وكان واحداً من عناصر التجميع والتحشيد نفتقده بالتأكيد، لكن ما يعزّينا هو أنه ملأ حياته بالعطاء ولم يترك وراءه إلا السيرة الحسنة الطيبة والسمعة العطرة ومعها هذا الحزب الذي حمل ميراث حافظ الصايغ كما حمل ميراث كلّ الشهداء والقادة منذ الزعيم انطون سعاده، وفي مثل هذه الأيام والمقاومة تسجل انتصارات نشعر بأنّ هذا البذار يُثمر وأنّ هذا العطاء يترك أثراً وهذا بحدّ ذاته عزاء، رحمه الله والنصر أكيد لهذه المسيرة التي كان رمزاً من رموزها وأركانها«.
العريضي: من القلة الراسخة في مبادئها وما يعزّينا أن الكبار يتركون أثراً كبيراً حتى بعد الغياب
الوزير والنائب السابق غازي العريضي قال: «ربطتني علاقة على مدى سنوات مع الرفيق حافظ وفي أصعب المراحل للعمل الوطني في البلد، وخصوصاً على مستوى الجبل والعلاقة بين الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب السوري القومي الاجتماعي.
الرفيق حافظ كان من الرجال المميّزين في الحفاظ على قناعاته واستمرّ حتى اللحظة الأخيرة بشجاعة أدبية كاملة وبنوع من الاستقرار الفكري والسياسي في بلد من الصعب أن نجد فيه رجالاً يحافظون على هذه الثوابت في المراحل الصعبة، لكنه ميّز نفسه في هذا الجانب.
اليوم كلّ ما فقدنا رجلاً من رجالات تلك المرحلة نشعر أننا أمام خسارة كبيرة، حيث إنّ الظروف تبدّلت كثيراً لجهة المواقف والتعابير والأداء، ولكن ما يعزّينا أنّ الكبار يتركون أثراً كبيراً حتى بعد الغياب«.
الداوود: ثروة فكرية وسياسية ومبدئية عظيمة وعظمته أنه ترك بصمة أساسية في الإخلاص والتضحية اللذين يميّزان القوميين
الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود قال: «في الحقيقة الراحل حافظ الصايغ كان ثروة فكرية وسياسية ومبدئية عظيمة ونحن نفتقده كما سيفتقده أهله وعائلته وحزبه، وعظمته أنه ترك بصمة أساسية في الإخلاص والتضحية، وهذا ليس غريباً على القوميين. ونحن نعرف تاريخ هذا الحزب النضالي في مواجهة العدو الإسرائيلي وكلّ أعداء الأمة والوطن.
هذا الحزب الذي نقدّره ونحترمه ونعتبره مدرسة في النضال. والراحل حافظ الصايغ من أعلام هذه المدرسة«.
حديد: مآثره السياسية والمناقبية ستستمرّ نهجاً للأجيال القادمة ولكل القوى الوطنية
رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال حديد قال: «نحن نعتبر الراحل حافظ الصايغ خسارة لحزبه الحزب السوري القومي الاجتماعي وخسارة لكلّ القوى الوطنية والقومية المتمسكة بوحدة البلد. إنّ مآثره السياسية والمناقبية ستستمر نهجاً للأجيال القادمة ولكل القوى الوطنية«.
أبو كفاح غازي: كان من أعظم المناضلين وحافظاً للقضية الفلسطينية والمدافعين عنها
عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة أبو كفاح غازي قال: «جئنا اليوم لنتقدّم بأطيب المواساة لرفقائنا في الحزب السوري القومي الاجتماعي على هذا الفقد الجلل، الأمين حافظ الصايغ. هذا العميد الذي كان من أعظم المناضلين ونحن افتقدناه جميعنا وليس فقط الحزب الذي ينتمي إليه«.
وأضاف: «الراحل حافظ الصايغ لم يفقده حزبه وحسب بل فلسطين، وكلّ الفلسطينيين، فهو كان حافظاً للقضية الفلسطينية والمدافعين عنها كما الحزب السوري القومي الاجتماعي. هذا الحزب الذي أُسِّس على أرضية أنّ فلسطين هي قضيّة الأمة، والحزب الذي ناضل لأجل كلّ قضايا الأمة والذي لا يعترف بالحدود ويرى أن سورية هي البلاد الكبرى، وبالتالي فإنّ الصراع مع العدو هو صراع وجود وليس صراع حدود. ونحن في الجبهة الشعبية القيادة العامة باسم رفيقنا الأمين العام الدكتور طلال ناجي وكلّ قيادة الجبهة لا يسعنا إلا أن نعزّي الأخوة في الحزب السوري القومي الاجتماعي وعائلة الفقيد«.
دسوم: الأمين حافظ الصايغ قدوة بالزعيم سعاده سلّم الراية لأجيال لم تولد بعد بثباته على الحق ولا يحيد عنه إطلاقاً
ممثل التيار الوطني الحر في لقاء الأحزاب رمزي دسوم قال: «في غياب الأمين حافظ الصايغ يفقد الحزب السوري القومي الاجتماعي هامة وطنية استثنائية وقومية من الرعيل الأول، ولكن مما لا شك فيه أنّ المسيرة مستمرّة بالأجيال القادمة التي تعلّمت من أمثاله. وكما نعلم فإنّ مؤسس الحزب الزعيم انطون سعاده سلم الراية لأجيال لم تولد بعد وكذلك فعل كلّ المناضلين في هذا الحزب، اليوم الأمين حافظ الصايغ سلم الراية لهذه الأجيال ونحن جميعنا نذكر مواقفه الثابتة على الحق ولا يحيد عنه إطلاقاً.
باسمي وباسم التيار الوطني الحر نتقدّم من عائلة الفقيد ومن الحزب السوري القومي الاجتماعي بأحر التعازي.
فيصل: كان أميناً على تراث حزبه وعلى عهد الشهداء والوفاء للأحرار من أجل أنبل قضية نذر نفسه لها هي قضية فلسطين
نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل قال: «الرفيق حافظ الصايغ كان أميناً على تراث حزبه وعلى عهد الشهداء والوفاء للأحرار من أجل أنبل قضية نذر نفسه لها وهي القضية الفلسطينية لأنها قضية الأمة وقضية الاستقلال والسيادة وسار على نهج الزعيم سعاده بأنّ الحياة وقفة عزّ، والشعب الفلسطيني اليوم في قطاع هو في وقفة عزّ وشهادة وصمود حتى إنهاء هذا الاحتلال والعدوان وتأمين الحرية والاستقلال والعودة والدولة الفلسطينيّة المستقلة بعاصمتها القدس«.
وأضاف: «حافظ الصايغ كان وفيّاً لشهداء لبنان وجبهة المقاومة الوطنية من أجل تحرير لبنان وما تبقى من أرضه المحتلة، وكذلك من أجل تحرير الجولان السوري وكلّ ذرّة تراب سورية وكان دوماً المدافع العنيد عن سيادة المنطقة، فله من شعب فلسطين ومن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كل التحية والتقدير، له علياء المجد وديمومة الخلود في ضمير الأحرار وفي ضمير الشعب الفلسطيني واللبناني وكلّ ضمير حرٍّ في عالمنا«.
الصايغ: صاحب مسيرة مشرّفة من التضحيات والنضال والمواقف الكبيرة في خدمة مجتمعه ووطنه والقضية التي آمن بها
رئيس منتدى الشباب الديمقراطي، الدكتور مسعود الصايغ قال: «الأمين حافظ الصايغ كان صاحب مسيرة مشرّفة من التضحيات والنضال والمواقف الكبيرة في خدمة القضية التي آمن بها، في خدمة وطنه ومجتمعه والقيم الإنسانية.
خلال الحرب المشؤومة كان للأمين حافظ الصايغ دور جامع لحماية الأبرياء، ودور إيجابي وقد أنقذ العديد من الأبرياء بشهادة منهم، خدم قضية أمته وحزبه، وتعاطى بمسؤولية كبيرة على صعيد الشأن العام حين كان رئيساً لبلدية شارون وكان رجل المصالحات الكبرى، كان رجلاً استثنائياً في أدائه وتعاطيه على المستوى العام اجتماعياً وسياسياً وعلى مستوى علاقاته وتواصله مع فاعليات سواء في الجبل أو الوطن ككل،
خسارتنا كبيرة ولكن الأعمال والإنجازات باقية، والمدرسة التي بناها الراحل من نموذج العيش الواحد وخدمة الإنسان والإنماء هي قيم زرعها في نفوس الشباب الذين تتلمذوا على يديه، نعزّي أنفسنا ونعزي الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي له بصمات في المقاومة والنضال ضد العدو والاستعمار الغربي«.
الأعور: جسّد نهجاً لجميع من يؤمنون بصلابة هذه الأمة وفي طليعتها موضوع المقاومة
وقال نائب رئيس حزب التوحيد العربي الدكتور هشام الأعور: «رحيل الأمين حافظ الصايغ خسارة كبيرة خاصة في ظلّ ما تمرّ به الأمة وتحديداً بعد طوفان الأقصى وما يتعرّض له اليوم الجنوب من اعتداءات متكررة.
الأمين حافظ الصايغ ينتمي إلى مدرسة المقاومين الأحرار، في رحيله شكل خسارة كبيرة، ولكن يبقى العزاء بالسجل الحافل الذي تركه من النضال والذي يجسد نهجاً لجميع من يؤمنون بصلابة هذه الأمة وفي طليعتها موضوع المقاومة«.
مرعي: حين يترجّل فارس الكلمة الوطنيّة الحرة يفتقد العمل الوطني واحداً من رجالاته
نائب رئيس حزب الاتحاد الدكتور أحمد مرعي قال: حين يترجّل فارس الكلمة الوطنيّة الحرة يفتقد العمل الوطني واحداً من رجالاته الذي تميز بخلق ومناقبية وطنية عالية.
عزاؤنا برفقائه الباقين على الخط القوميّ المقاوم.
عنيسي: حافظ الأمانة صائغ المعرفة والحكمة والأمين لأمانة الأمانة
الدكتور يوسف عنيسي قال عن الأمين الراحل: «حافظ الأمانة صائغ المعرفة والحكمة، والأمين لأمانة الأمانة«.
شرارة: رجل حمل الفكر والعقيدة فهو باقٍ معنا وباقٍ فينا وأمثاله لا يرحلون
المهندس واصف شرارة كتب: لكونه رجلاً حمل الفكر والعقيدة فهو باقٍ معنا وباقٍ فينا وأمثاله لا يرحلون.
عطية: كان مناضلاً قومياً بامتياز وكانت قضية فلسطين في عقله وقلبه
ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في لبنان شهدي عطية دوّن كلمة جاء فيها: كان مناضلاً قومياً بامتياز وكانت قضية فلسطين في عقله وقلبه وناضل طوال عقود من أجلها، لروحه الرحمة والسلام، ومعاً وسوياً حتى التحرير والعودة.
ذبيان: فقدنا كبيراً في مسيرة النهضة التي كان الأمين حافظ من روادها
الصحافي كمال ذبيان: فقدنا كبيراً في مسيرة النهضة التي كان الأمين حافظ من روادها، ولم يغب يوماً عن تحمّل المسؤوليات، وواكبته في عمدة الإذاعة، فكانت خير ممارسة.
رميض: أحد أعلام النضال والمقاومة وسنبقى وإياكم على الدرب والخط نفسهما لتحقيق التحرير والنصر
عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة وأمين سر إقليم لبنان أبو هاني رفيق رميض:
الأمين حافظ الصايغ أحد أعلام النضال والمقاومة، سنبقى وإياكم على الدرب والخط نفسهما لتحقيق أهداف شعبنا وأمتنا في التحرر والعودة إلى فلسطين كلّ فلسطين، من نهرها إلى بحرها، وإقامة دولتنا الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها الأبدية القدس.
ياسين: يبقى الوفاء لتبقى الراية مرفوعة من أجل راية الأمة العالية
مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية محمد ياسين كتب: في حضرة الشهداء الكبار يبقى الوفاء لتبقى الراية مرفوعة من أجل راية الأمة العالية.
حسن: كان رمزاً للنضال ومجسّداً لقيم الحزب ومناقبيته
الأمين الدكتور علي حسن: الأمين حافظ كان رمزاً للنضال ومجسّداً لقيم الحزب ومناقبيته طيلة حياته الحزبية.
أبو جودة: كان بليغاً متمكّناً حافظ على ولائه للمؤسسات لأنها الضامن الوحيد لحسن سير النهضة
الأمين فاروق أبو جودة: عرفت الأمين حافظ الصايغ وكان صادقاً صدوقاً، أضاف على الوزنات أضعافها، خلوقاً متواضعاً، بليغاً متمكّناً، حافظ على ولائه للمؤسسات لأنها الضامن الوحيد لحسن سير النهضة.
حركة الانتفاضة: مقاوم وهو فقيد الأمة كلها والشعب الفلسطيني يقدّر مواقفه
مسؤول حركة الانتفاضة الفلسطينية: الأمين حافظ الصايغ مقاوم وهو فقيد الأمة كلها، والشعب الفلسطيني يقدر مواقفه.
الناطور: كان نموذج العطاء في حزب فلسطين والأمة
القيادي في الجبهة الديمقراطية سهيل الناطور دوّن كلمة، جاء فيها: نتوجّه بأحر التعازي والتبريكات برحيل الرفيق القائد حافظ الصايغ الحافظ للعهد والوفاء للشهداء في مسيرة الحرية والاستقلال وعزة الأمة، وعلى طريق فلسطين كان نموذج العطاء في حزب فلسطين والأمة.
له المجد والخلود ولشهداء الحزب ولبنان وفلسطين العهد والوفاء على التحرير والنصر.
ملاعب: مارس البطولة المؤيدة بصحة العقيدة قولاً وعملاً
مدير مكتب الرئاسة في الحزب السوري القومي الاجتماعي مأمون ملاعب كتب:
المنبر يفتقد وقفة، الوقفة تفتقد كلمة. يا صاحب الكلمة الجريئة في زمن الصعاب، الصدى يفتقد صوتك. عزاؤنا أنك أمين حمل الأمانة حتى الرمق الأخير. مارس البطولة المؤيدة بصحة العقيدة قولاً وعملاً. كيف ننساك وصوتك الهادر لا يفارقنا، سنبقى نحييك كما كنت تحيينا.
البقاء للأمة.
البنا: رجل كلّ المراحل ورجل المصالحات والوحدة والأمين المؤتمن على قضية الوجود
رئيس بلدية شارون مهنا البنا كتب:
نفتقدك رجل المواقف الصعبة، رجل كلّ المراحل، رجل المصالحات والوحدة، أيها الأمين المؤتمن على قضية الوجود.
للأمة البقاء ولسعاده الخلود.
سليم: خسارة وطنية بقيمه وأخلاقه
العميد الركن المتقاعد سليم سليم: خسارة وطنية لما كان يتحلى من قيم وصفات وسمو أخلاق.
أبو زيد: نموذج المناضل المعطاء وجسّد القول بالفعل
الأمين سركيس أبو زيد: الأمين حافظ الصايغ نموذج المناضل المعطاء. وجسّد القول بالفعل وتميّز بالعطاء والتواضع والصمت.
عبد الخالق: اتخذناه قدوة شخصية وحزبية وإعلامية
مدير التحرير المسؤول في جريدة «البناء« رمزي عبد الخالق أشار إلى أنّ الأمين حافظ الصايغ قدّم خير مثال عن القومي الاجتماعي وعن الإنسان الجديد الذي أراده أنطون سعاده، سواء في سيرته الشخصية العطرة وفي مسيرته الحزبية النضالية الطويلة والمليئة بالمسؤوليات الجسام وبالعطاء والبذل والتضحيات، أو في عمله الوطني العام في مجلس النواب، أو في رئاسة بلدية شارون لسنوات عدة…
أضاف عبد الخالق: الأكيد أنّ كلّ القوميين الاجتماعيين عرفوا الأمين حافظ الصايغ، والأكيد أيضاً أننا نحن أبناء منفذية الغرب والعاملين في الإعلام الحزبي اتخذنا الأمين حافظ قدوة لنا على الصعيد الشخصي والحزبي والإعلامي.