خفايا وكواليس

كواليس

تفيد مراجع أمميّة أن العودة إلى كلام المندوبين الأميركيين في مجلس الأمن عند مناقشة إدخال المساعدات إلى منطقة إدلب في شمال غرب سورية وهي أرض سورية معترف بها محتلة من دولة أجنبية هي تركيا وتنشط فيها جماعات مصنّفة أممياً وأميركياً بالإرهابية، تكشف أن أميركا كانت تدعو لنزع الحق السياديّ للدولة السورية وإقامة منطقة سيطرة أمميّة تحت الفصل السابع تحت الذريعة الإنسانية، رغم كل التسهيلات التي قدمتها الدولة السورية؛ بينما في غزة الأرض المحتلة بالعرف الأممي والاعتراف الأميركي تقف واشنطن سداً حامياً للهيمنة الإسرائيليّة على معبر رفح وتسعى لتفادي إزعاج «إسرائيل» عبر ابتكار بدائل كرتونيّة مثل الإنزال الجويّ والرصيف البحريّ؛ وهذه بذاتها فضيحة الفضائح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى