منفذية ريف دمشق في «القومي» احتفلت بعيد مولد باعث النهضة أنطون سعاده

وكيل عميد الداخلية أسعد البحريّ: سعاده بر بقسمه فجر الثامن من تموز الفداء

منفذ عام ريف دمشق صالح كرباج: احتفالنا بمولد سعاده يقين بوجوب السير على طريق النهضة

الشيخ عبداللطيف كرباج: قوميّتي ليست حزبية او انتماء تنظيميّ لكنها يقين في داخلي وفاء لسعاده العظيم

ر. محمد حابو: نبضنا هو الثبات على مبادئنا ونهجنا هو محاربة عدونا الوجوديّ وكل صنوف الإرهاب والطائفية ومشاريع التفتيت

 

أحيت منفذية ريف دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد باعث النهضة أنطون سعاده، فأقامت احتفالاً حضره كل من: العميدة الدكتورة ريم يازجي، وكيل عميد الداخلية في الشام أسعد البحري، الأمين سيمون حاجوج، عضو المكتب السياسي حاتم ستوت، منفذ عام منفذية ريف دمشق صالح كرباج وعدد من أعضاء هيئة المنفذية، ناظر الإذاعة في منفذية طلبة جامعة دمشق جون جبلي وجمع من القوميين والمواطنين.
كما حضر ممثل الهيئة الروحيّة في متّحد جرمانا الشيخ عبد اللطيف كرباج، مدير معهد الرضا مفيد كرباج وممثلون عن جمعية شباب التراث وجمعية حماية البيئة.
بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ونشيد الحزب وتلت العميدة ـ ناظر الإذاعة في منفذية ريف دمشق الدكتورة ريم يازجي بيان الأول من آذار.

المنفذ العام
منفذ عام ريف دمشق صالح كرباج ألقى كلمة ترحيبية بالحضور وأكد أن آذار هو المولد والقَسَم، وبالقسم تحوّلت الزعامة إلى معناها المؤسسيّ والدستوريّ، وأن إحتفالنا بمولد باعث النهضة يقيناً منّا بوجوب الاستمرار في السير على طريق النهضة.
المنفذ العام تحدث عن حرب الابادة التي تشن ضد شعبنا خصوصا في غزة، وأدان التراخي والخذلان والصمت العربيّ حيال حمام الدم المرعب نتيجة الجرائم التي يرتتكبها العدو الصهيوني.

كلمة المديريّات
ثم القى محمد حابو كلمة المديريات فحيّا في مستهلها أهلنا في أرضنا السليبة وفي غزة الصامدة وفي كل ميادين المواجهة، وأكد أن نبضنا هو الثبات على مبادئنا ونهجنا هو محاربة عدونا الوجوديّ وكل صنوف الإرهاب والطائفية ومشاريع التفتيت.

الشيخ كرباج
وألقى الشيخ عبد اللطيف كرباج كلمة تحدث فيها عن مآثر الزعيم ومبادئه، وقال: إن لم تكن قوميّتي انتماء فقوميّتي عاطفية اتجاه هذه الظاهرة العظيمة التي لن تتكرّر ألا وهي الزعيم. وكيف نذر هذا الإنسان العظيم نفسه كي يُصلح ما أفسده الآخرون. مضيفاً: صحيح أنني لستُ حزبياً لكني أشعر بهذه القوميّة في داخلي.

وكيل عميد الداخلية
وألقى وكيل عميد الداخلية أسعد البحريّ كلمة قال فيها: لقد تحدّث قبلي الجميع بإسهاب مشكورين عن معاني احتفال القوميّين الاجتماعيّين بذكرى مولد سعاده الإنسان والمؤسس وباعث النهضة، وما أريد أن أقوله إن قَسَم الزعامة الذي أدّاه سعاده ووقف فيه نفسه على وطنه السوري وحزبه وأمته، لم يكن شرطاً في التعاقد بينه كداعٍ للقومية السورية وبين المقبلين على الدعوة على أن يكونوا مؤمنين ومدافعين وأن يكون هو زعيماً للحزب، لأن التعاقد تمّ وانتهى، بل كان القَسَمُ تقدمة للقوميين الاجتماعيين وعربون وفاء، وبخاصة أنّه قد بر به فجر الثامن من تموز الفداء.
وختم: أنقل لكم تحية وسلام الإدارة المركزية وعلى رأسها حضرة رئيس الحزب الأمين أسعد حردان فهو يشدّ على أياديكم في انطلاقتكم الجديدة.