إفطار لـ«فتح» و«المرابطون» بمشاركة «القومي» تضامناً مع غزة وتأكيد استمرارَ النضال لإنهاء الاحتلال
أقامَت حركةُ “فتح” في بيروت و”حركةُ الناصريين المستقلّين – المرابطون”، إفطاراً جماعيّاً تحت عنوان “خبزٌ وماءٌ وحبّةُ تمر” مواساةً لأهلنا في غزّة فلسطين”، وذلك في حديقة سيمون بوليفار، بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي المحامي سماح مهدي، رئيس بلديّة الغبيري معن الخليل، قيادة حركة “فتح” في بيروت وممثلّين عن الأحزاب والقوى الوطنيّة والجمعيّات والهيئات والاتحادات والروابط البيروتيّة.
وكانت كلمة لخليل، اعتبرَ فيها أنَّ “إفطار اليوم هو لمشاركة أهالي غزّة بقليل من الخبز والماء، في الوقت الذي يرتفعُ فيه أعدادُ الشهداء نتيجةً للعدوان الصهيونيّ على القطاع، الأمر الذي يفاقم من الكارثة الإنسانيّة في غزّة، لكن صمود الأهالي في غزّة لا يزالُ يضيئ مشاعل الأمل في انتصار المقاومة في غزّة والضفّة بما فيها القدس وجنوب لبنان”.
وأكّدَ أمينُ سرّ حركة “فتح” وفصائل منظمّة التحرير الفلسطينيّة في بيروت العميد سمير أبو عفش، أنَّ “الشعب الفلسطينيّ في الشتات وجميع شرفاء الأمّة يتقاسمون مع الشعب الفلسطينيّ في فلسطين الألم والصيام وكسرة الخبز”، معتبراً أنَّ “الأولويّة اليوم هي لوقف آلة الدمار الصهيونيّة التي تفتكُ بالشعب الفلسطينيّ بدعمٍ واضح وصريح من الغرب والأميركيين، إلى جانب فتح جميع المعابر لإدخال كلّ أشكال المساعدات، لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينيّ ولتمكينه في أرضه”.
بدوره، توجّهَ أمينُ الهيئة القياديّة لـ”المرابطون” العميد مصطفى حمدان بـ”التحيّة والتقدير والاحترام للمقاومين على أرض فلسطين الحبيبة”، مؤكّداً أنَّ “هذه الملحمة المفصليّة للمقاومة الفلسطينيّة في 7 أكتوبر وحتى يومنا هذا، ستدفعُنا إلى المزيد من الكفاح والنضال، من أجل قيامنا بأقلِّ الواجب، إتجاهكم وإتجاه أهل فلسطين بخيارهم، المقاومة المستمرّة المشتبكة وبذل المزيد من الدماء، من أجل إنهاء الاحتلال اليهوديّ الغاشم”.
واعتبرَ أنَّ “تصفية القضيّة الفلسطينيّة هي تصفية لنا جميعاً، كأبناء هذه الأمّة” وختّم “إفطارُكم مُبارَك يا أهلَ فلسطين، يا أهلَ غزة هاشم، وإنّها لثورة حتّى النصر وستنتصر، وإنّه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد”.
وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، أكد فيها أنّ الشعب الفلسطيني في الشتات وجميع شرفاء الأمة يتقاسمون مع الشعب الفلسطيني في فلسطين الألم والصيام وكسرة الخبز، معتبراً أن الأولوية اليوم هي لوقف آلة الدمار الصهيونية التي تفتك بالشعب الفلسطيني بدعمٍ واضح وصريح من الغرب والأميركيين، إلى جانب فتح جميع المعابر لإدخال كافة أشكال المساعدات، لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني ولتمكينه في أرضه.
وشدَّد أبو عفش على أن الشعب الفلسطيني لن يرحل عن أرضه، مهما بلغت التضحيات والآلام، مُعتبراً أن كافة أشكال النضال التي يخوضها الشعب الفلسطيني منذ العام 1965 حتى اليوم هي للعودة إلى أرض فلسطين لا للخروج منها كما يحاول الصهاينة اليوم فعله لدفع الشعب الفلسطيني إلى ترك أرضه، خاتماً بتوجيه رسالة إلى الضفة الغربية بما فيها القدس، أكَّد فيها على وقوف شرفاء الأمَّة إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني، جازماً أن العودة إلى فلسطين حاصلة لا محالة.