خفايا وكواليس
خفايا
قال مرجع سياسي إن نسبة الـ “المشاهير” الذين يجاهرون بخيارات نافرة في السياسة والثقافة لا تعبر عن نسبة حضور مواقفهم في المجتمع، ولذلك فإن التصادم معهم بأدوات قانونية عندما يروّجون لظواهر مثل “التطبيع مع إسرائيل” أو “المثلية الجنسية” يمنحهم فرصة الضجيج والتحرك واكتساب تأييد خارجي تحت عنوان الحريات، خصوصاً أن هذه الدعوات تلقى تأييد الغرب ولبنان بغنى عن هذه المعارك التي تمنح هؤلاء فوزاً سهلاً والتي صار تكرارها يطرح سؤالاً حول ما إذا كان المقصود تلميع صورة هؤلاء وتعظيم شأنهم، داعياً إلى حصر أي ملاحقات قانونية وأمنية وقضائية بحالات التثبت من جرم جزائي بالتخابر مع جهة أجنبية أو مع العدو.