«المؤتمر العربيّ» وبشّور دانا الاعتداء على صباحي ورفاقه

أعلنَ رئيس «لجنة المتابعة في المؤتمر العربيّ العام»، المنسّق العام لـ»المؤتمر القوميّ الإسلاميّ» المحامي خالد السفياني، في تصريح، باسمه وباسم «المؤتمر العربيّ العام» الذي يضمُّ «المؤتمر القوميّ العربيّ» و»المؤتمر القوميّ الإسلاميّ» والمؤتمر العام للأحزاب العربيّة و»مؤسّسة القدس الدوليّة» و»الجبهة العربيّة التقدميّة»، التضامنَ الكاملَ مع أمين عام «المؤتمر القوميّ» مؤسّس حزب الكرامة في مصر حمدين صباحي ورفاقه «بعد تعرّضهم لمحاولة اعتداء من مجهولي الجهة معروفة الأهداف بعد خروجهم من وقفة رمزيّة أمام وزارة الخارجيّة المصريّة للمطالبة بالسماح لمتطوعين، مصريين عرب وأجانب، لمرافقة الإمدادات الإنسانيّة لأهلنا في غزّة كدروعٍ بشريّة مستعدّة لتحمُّل كلّ الأخطار الناجمة عن العدوان الصهيونيّ».
وأكّدَ أنّه «ليس غريباً أن يتعرّض مناضل كبير كحمدين صباحي وإخوانه من مناضلي مصر البواسل لمثل هذه الاعتداءات لمنعهم من التحرُّك باسم مصر العربيّة الأبيّة المجاهدة ضدَّ العدوان على غزّة والسعي لفتح المعابر كافّة لدخول الغذاء والدواء والكساء إلى أهل غزّة الأبطال ولقطع كلّ علاقة لحكومته بالكيان الصهيونيّ، ولكن المستغرَب بالأمر أن تجري مثل هذه الاستفزازات فيما كان الشعب المصريّ بأسره ومعه شرفاء الأمّة وأحرار العالم ينتظرون من الحكومة المصريّة دوراً مناصراً على كلّ المستويات للشعب الفلسطينيّ، خصوصاً أنَّ أحدَ أهداف العدوان الصهيو – أميركيّ على غزّة هو تهديد الأمن القوميّ لمصر وللأمة كلّها وهو جزء من مشروع محاصرة مصر من الجنوب والغرب عبرَ ما يشهده نهر النيل من سدّ النهضة وغيره والاضطرابات في السودان وليبيا».
ودعا السلطات المصريّة «إلى التحرّك الفوريّ لمعرفة المعتدين وخلفيّاتهم وللاستجابة للمطالب الوطنيّة والقوميّة لصباحي ولكلّ أبناء مصر الذين لا يخفون عميق تلاحمهم مع أشقائهم في غزّة خصوصاً وفلسطين عموماً». وأهابَ «بكل شرفاء الأمّة وأحرار العالم، التحرُّك للتضامن مع حمدين وأخوانه وكلّ أحرار مصر الذين يريدون لمصر دوراً فاعلاً في مواجهة العدوان الصهيو – أميركي».
بدوره، رأى رئيس «المركز العربي الدوليّ للتواصل والتضامن» والرئيس المؤسّس لـ»المنتدى القوميّ العربيّ» معن بشّور في بيان، تعليقاً على الاعتداء على صباحي ورفاقه، أنَّ «هذه العمليّات المشبوهة الأهداف والمعروفة المرامي لن تثنيَ أحرارَ مصر والأمّة عن إعلان موقفهم من حرب الإبادة الجماعيّة التي يتعرّض لها أهلنا في غزّة وعموم فلسطين وفي مقدّم هؤلاء المناضل والمرشّح الرئاسيّ السابق حمدين صباحي وإخوانه الذين عرفتهم ساحات النضال وسجونُ الاستبداد مرّاتٍ عدّة».
وإذ استنكرَ بشّور هذا الاعتداء المشبوه، أعلنَ تضامنه الكامل مع صباحي وأصدقائه «الذين يعبِّرون بوقفاتهم الرمزيّة عن حقيقة موقف شعب مصر الذي يدرك أنَّ العدوانَ على غزّة هو عدوان على مصر والأمّة وتهديد للأمن القوميّ العربيّ وعلى الإنسانيّة جمعاء». ودعا «شرفاء الأمّة وأحرارَ العالم إلى إعلان تضامنهم مع صباحي وإخوانه وكلّ أحرار مصر».