الاحتلال يحرم مرضى «الشفاء» من التنفُّس ويغتال ثلاثة مقاومين من كتيبة جنين
في اليوم الثالث لحصار مجمع الشفاء الطبي في غزة، عمد جيش الاحتلال «الإسرائيلي» إلى فصل أجهزة التنفّس الاصطناعي عن بعض المرضى، أمس، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين جراء نفاد الأكسجين وتوقف المولدات الكهربائية في المجمع. كما اعتقلت قوات الاحتلال عدداً كبيراً من الكوادر الطبية.
وواصل الاحتلال ارتكاب مجازره في القطاع، حيث استشهد 27 فلسطينياً، من بينهم أطفال ونساء، في استهداف الطيران منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع.
فيما استشهد 23 فلسطينياً وأُصيب العشرات، جراء قصف طائرات الاحتلال تجمعاً للجان الشعبية المسؤولة عن تأمين نقل المساعدات عند دوار الكويت في مدينة غزة، ومن بين الشهداء مدير لجنة الطوارئ غرب غزة أمجد هتهت.
كما استشهد فلسطينيان في قصف على منطقة السدرة في حي الدرج شرق مدينة غزة، تزامن مع قصف مدفعي على مناطق أخرى في المدينة وشمالها.
واستهدفت طائرات الاحتلال أيضاً عمارة سكنية في منطقة أرض الشنطي شمالي غربي مدينة غزة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية لبلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وأفاد شهود عيان، بأنّ الاحتلال كان يطلق النار تجاه كلّ ما يتحرك في ساحات المجمّع، أو حتى من يطلّ برأسه من النوافذ».
على صعيد آخر، زفت كتيبة جنين في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الشهداء أحمد هاني بركات ومحمود رحال ومحمد الفايد، الذين استشهدوا، أمس، بغارة «إسرائيلية» في جنين.
وكنت كتائب القسام ـ الجناح العسكري لحركة حماس لقطات توثق استهداف ناقلة جند تابعة لجيش الاحتلال «الإسرائيلي» في مدينة الزهراء شمال غربي المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
وأظهرت اللقطات اقتراب أحد عناصر القسام من ناقلة الجند «الإسرائيلية»، ثم استهدفها بقذيفة «الياسين 105»، لتصيبها إصابة مباشرة.