خفايا وكواليس
خفايا
تقول مصادر دبلوماسية إن عدم التوصل الى حل فوري لقضية المعتقلين اللبنانيين في الإمارات يؤكد أن التواصل الإماراتي مع حزب الله مباشرة دون وسطاء كان هدفاً بحد ذاته وأن ظهور هذا التواصل للرأي العام هدف أيضاً، وذلك استعداداً لمرحلة مقبلة ترتسم معالمها في حرب غزة ودور محور المقاومة وموقع حزب الله فيه في ضوء علاقات الإمارات مع كل من إيران وسورية، وعدم رغبتها بالانفتاح على حماس بسبب الصراع الإماراتي الإخواني او مع أنصار الله بسبب إشكاليات يمنية، فتكون العلاقة مع الحزب هي الأفضل بالمحور. وتوقعت المصادر أن تكون قضية المعتقلين منصة مناسبة للتواصل ولتظهير هذا التواصل واستمراره سواء تمّ حل القضية قريباً أم تأخر قليلاً.