«سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية» تعاون بين معهد العلوم الاجتماعية والمديرية العامة للتربية في وزارة التربية والتعليم العالي
اطلق معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية باكورة تعاونه مع وزارة التربية والتعليم العالي المديرية العامة للتربية ممثّلة بجهاز الإرشاد والتوجيه، من خلال ورشتين متخصصتين لطلاب ومتخرجي اختصاص الماستر المهني في الارشاد والتوجيه النفس اجتماعي، تحت عنوان «سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية»، انطلاقاً من الاطار الدولي والوطني لسياسة الحماية نفسها.
حضر وشارك في هذا النشاط عميدة المعهد البروفسورة مارلين حيدر، ورئيس مركز الابحاث البروفسور حسين ابو رضا، ومنسقة اختصاص الارشاد والتوجيه البروفسورة سحر حجازي، واساتذة الاختصاص في الفروع الدكتورة سحر حمود، والدكتورة وصال الحلبي، والدكتورة ليال الرفاعي. وتمثّل جهاز الارشاد والتوجيه في وزارة التربية بالسيدة سمر توم منسّقة التوجيه التربوي وفريق من الوحدة حيث تمّ تقديم العرض الذي تضمن المفاهيم الاساسية وركائز حماية التلميذ في البيئة المدرسية، وآليات التعامل مع حالات العنف، إضافة إلى مدونات السلوك الخاصّة بالعاملين بالمنشأة التعليمية، وبروتوكول سرّية المعلومات الخاصّة بحالات العنف، وأخلاقيات العمل الحمائي.
جاء هذا المشروع إيماناً من الجامعة اللبنانية بدورها الوطني في التنمية المستمرة لمهارات طلابها وفتح آفاق فرص العمل والتشبيك مع المؤسسات الحكومية لا سيما المدارس الرسمية، وتماشياً مع اهداف التنمية المستدامة 2015-2030 (الهدف ٤)، وشارك فيه 100 طالب وطالبة من مختلف المناطق اللبنانية، في مركز ابحاث معهد العلوم الاجتماعية في سن الفيل.
وتأتي هذه الورش ضمن المواكبة المتخصّصة للطلاب والمتخرجين ضمن عملهم في الارشاد والتوجيه النفس اجتماعي، والذي اعتبرته العميدة حيدر من المكتسبات المعرفية للطلاب لتحصينهم اخلاقياً ومعرفياً في مجال عملهم الحقلي، انطلاقًا من إيمانها بأنّ التعليم على مستوى الماستر المهني يتولى الشق الاكاديمي منه معهد العلوم الاجتماعية، وتتقاسم معه هذه المهمّة المؤسّسات الشريكة بإشراف المعهد في نقل الخبرة والتجربة الميدانية للطلاب.
وشكرت العميدة مارلين حيدر باسم الجامعة اللبنانية، وزارة التربية والتعليم العالي والمعنيين فيها على التعاون الحثيث، وخصّت بالشكر المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر والدكتورة هيلدا الخوري مديرة الارشاد والتوجيه، على التعاون والدعم الكبير الذي يُرفد به المعهد من خلال الكادر المتخصّص. وبدورها أشادت الاستاذة توم بالمجهود التي تقوم به عمادة معهد العلوم الاجتماعية، ممثًلاً بعميدته وأساتذته من خلال رفد طلابهم ومتخرجيهم بالمكتسبات الأكاديمية والمهنية المستحدثة، ونوّهت بالتفاعل الايجابي الذي أظهره الطلاب المشاركون في الورشتين.