افتتاح معرض «طوفان الفن» في بلدية الغبيري وفي صيدا بحضور «القومي»
نظمت بلدية الغبيري بالتعاون مع المستشارية الثقافية للسفارة الإيرانية في لبنان معرض التصاميم الغرافيكية «طوفان الفن» لمجموعة من الفنانين الإيرانيين حول المعركة البطولية «طوفان الأقصى» في مركز بلدية الغبيري الصحي الإجتماعي، بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين المحامي سماح مهدي وممثل السفير الإيراني في لبنان بهنام خسروى، ممثل المستشار الثقافي في لبنان السيد كميل باقر الدكتور علي قصير، رئيس بلدية الغبيري معن خليل، المستشار مصباح العلي ممثلاً وزير الإعلام زياد المكاري، الأرشمندريت سركيس إبراهاميان ممثلاً كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كشيشيان ، الشيخ مؤمن الرفاعي، عطا الله حمود نائب مسؤول ملف العلاقات الفلسطينية في حزب الله، حربي خليل ممثلاً حركة» أنصار الله»، الدكتور بسام الهاشم عن مجموعة «مستقلون من أجل لبنان»، محفوظ منور مسؤول العلاقات الفلسطينية اللبنانية في حركة «الجهاد الإسلامي» والإعلامي حمزة البشتاوي.
وأكدت كلمات الحضور أن “هذا المعرض وثق الواقع الفلسطيني الجهادي المقاوم ومأساة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الصهيوني الهمجي، مظهراً فهم الجمهور لثقافة العدو، كما أنه رسالة لمن لم ير العدوان الصهيوني والإبادات الجماعية بحق الشعب الفلسطيني والدعم الغربي دعاة الإنسانية لهذا العدوان الذي يطال الأمة والذي واجهه كل من اليمن والعراق ولبنان وسورية وكل حر عبر المساندة للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية بشتى الطرق”.
صيدا
كما افتتحت المستشارية الثقافية الايرانية في مركز معروف سعد الثقافي في مدينة صيدا معرض التصاميم الغرافيكية لمجموعة من الفنانين الايرانيين حول المعركة البطولية التي يخوضها الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في طوفان الاقصى في غزة.
رعى الافتتاح المناضل الفلسطيني صلاح صلاح بحضور ممثل سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت السيد مجتبى اماني المستشار السياسي في السفارة كرم الله مشتاق، وممثل المستشار الثقافي الايراني السيد كميل باقر معاونه السيد محمد غضنفري، ومنفذ عام منفذية صيدا الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي محمد غدار وناموس المنفذية علي عسيران وحشد من الشخصيات الثقافية والادبية والحزبية اللبنانية والفلسطينية.
وقدم الحفل الافتتاح الاعلامي د.علي قصير الذي رحب بالحضور.
الى كلمة لراعي الحفل صلاح الذي قال ان دلالات هذا المعرض الذي قام به عدد من الفنانين الايرانيين تؤكد ان صراعنا مع العدو هو صراع وجود بكل ما يحمل من معان ثقافية وحضارية لا نستعمل فيه الطلقة والصاروخ فقط وانما ايضا الكلمة والصورة واللوحة والقصة والرواية والشعر. وهذه تترافق مع قيمنا الانسانية فمقاومتنا تحترم انسانية الاسير فتوفر له الطعام والماء والدواء وحتى الحماية ما امكن، اما الصهاينة فهم بلا قيم ينكلون بالاسرى ويحرمونهم من ابسط حقوقهم ولا يتورعون عن قتلهم.
واعتبر صلاح ان المعرض يعطي مثلا جديدا على الدور المبادر لايران والذي كان السباق في في دعم القضية الفلسطينية وخاصة عندما اعلن الامام الخميني (قدس سره) اليوم العالمي للقدس للتعبير عن مكانتها وفي القلب منها المسجد الأقصى، وجاء من بعده أحد اتباعه الكبار القائد سليماني ليأخذ مبادرة من نوع آخر ومنحى لمبادرة الإمام الخميني وهي المقاومة وان يراهن على غزة لتكون أحد معاقل المقاومة في الطريق الى القدس.
وختم صلاح كلمته بالقول إن محور المقاومة الذي يجسد وحدة الساحات من فلسطين الى لبنان واليمن والعراق وسورية بحاضنة ايرانية هو الذي يعزز الامل بأن موعد التحرير والعودة بات قريباً وان الثمن الباهظ الذي ندفعه في غزة والضفة بما فيها القدس وعلى جبهات المقاومة هو الطريق لتحقيق الانتصار وحماية المقدسات.