المساعدات الجوية تقتل مزيداً من الجائعين وقصف غزة مستمر رغم قرار مجلس الأمن
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 18 فلسطينياً استشهدوا خلال يوم واحد “بسبب إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ”.
وقال المكتب، في بيان أمس، “إنّ عشرات المواطنين الجائعين دخلوا إلى البحر في محافظة شمالي قطاع غزة، من أجل الحصول على المساعدات التي ألقتها طائرات بشكل خاطئ في البحر بدلاً من أن تلقيها على اليابسة”.
وأضاف أن 12 من هؤلاء استشهدوا غرقاً في حين استشهد 6 بسبب التدافع.
وحمّل البيان الولايات المتحدة و”إسرائيل” مسؤولية “سياسة التجويع والحصار بحق الشعب الفلسطيني”، ودعا إلى “وقف عمليات إنزال المساعدات التي وصفها بالمسيئة والخاطئة وغير اللائقة وغير المُجدية”.
و رغم إصدار مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، أول أمس الإثنين، تواصل القصف «الإسرائيلي» على قطاع غزة، وعمد جيش الاحتلال إلى نسف المزيد من المنازل في محيط مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الذي يحاصره منذ 9 أيام، وسط اشتباكات عنيفة في محيط المجمع وسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل القصف المدفعي «الإسرائيلي»، منذ ساعات الصباح الأولى، على بيت حانون وشرق جباليا وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وفي جنوب القطاع، طال القصف المدفعي للاحتلال الحي الياباني والسطر الغربي في مدينة خان يونس.
وفي رفح، استشهد 18 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، إثر استهداف غارة للاحتلال منزلاً يأوي نازحين شمال المدينة أقصى جنوبي قطاع غزة، في حين لا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض.