منفذية طرابلس في «القومي» كرّمت مدير مديرية مركبتا الأمين فادي الشامي العميد كلود عطية: قامة حزبية وأخلاقية دأبه العطاء بصمت ونبل

كرّمت منفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي، مدير مديرية مركبتا الأمين فادي الشامي، بمناسبة بلوغه سن التقاعد الوظيفيّ، خلال لقاء في منزل المكرّم حضره إلى جانب العميد ـ منفذ عام طرابلس الدكتور كلود عطية، العميد ساسين يوسف، عضو المجلس الأعلى عبد الباسط عباس، والأمناء عامر عطية، محمد موسى، لطيف عطية، أعضاء هيئة المنفذية ورفقاء وطلبة من مديرية مركبتا.
وكانت كلمة لعضو المجلس الأعلى عبد الباسط عباس تحدّث فيها عن مناقبية الأمين فادي الشامي وتاريخه النضاليّ وما قدّمه في سبيل الحزب والأمة.
وتحدّث الأمين لطيف عطية عن نزاهة الأمين فادي والتزامه القيم التي آمن بها، لافتاً إلى أن هذا هو دأب القوميين الاجتماعيين.
كلمة المنفذ العام
وألقى كلمة منفذية طرابلس، المنفذ العام كلود عطية فقال:
الأمين فادي الشامي قامة حزبية وأخلاقية، ورائد من رواد النهضة. عرفته مسؤولاً مناضلاً في سبيل الحزب ومدافعاً بكل ما أعطي من قوة عن المؤسسة الحزبية وعن القوميين وعن العقيدة السورية القومية الاجتماعية وفلسفتها التي شرحها وفسّرها للجميع بتواضعه ومحبته وعطائه الذي ليس له حدود.. وأقواله كما أفعاله موزونة بميزان الأخلاق وفكر سعاده.
أضاف: هو الأمين المحب لوحدته الحزبية، عرفته مديراً مسؤولاً ومنفذاً عاماً حازماً على أساس الفهم الواضح والجلي لمبادئ الحزب وبعيداً عن الأنانيات الفردية والمصالح الشخصية التي حذر منها سعاده.
وتابع قائلاً: العطاء بصمت هي اللغة التي يتقنها الأمين فادي الشامي، في الحزب، في المديرية، في المتحد، مع القوميين أو المواطنين، في الشأن العام، والمصلحة العامة، في كل مكان يحتاج إلى موقف أو تحرك أو كلمة.. والتاريخ القريب يشهد على الكثير من النجاحات والمساعدات والنتائج المشرّفة التي حققها.. والتي التزم فيها قول سعاده إن “النفس الكريمة لا تكفّ عن العطاء.»
يقول سعاده: “كثيرون هم الذين ‏ينضمون إلى القضية، ولكن قلائل هم الذين يعرفون قدسية التضحية بالأنانية وحب‎ ‏الذات في سبيل انتصار هذه القضية التى يتوقف عليها حياة أمة بأسرها”.
وختم العميد عطية قائلاً: شكراً لك حضرة الأمين على ما أعطيت بحب وإخلاص، لحزبك، لرفقائك، لمتحدك، للنادي، للبلدية، للبعيد قبل القريب، لتحيا الأمة حياة العز والحرية.