أنشطة قومية

منفذية إدلب في «القومي» كرّمت قامات علمية وثقافية وحزبية..

وكيل عميد التنمية الإدارية عاطف حوري: قوى المقاومة تخوض معركة واحدة نصرة لفلسطين في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية

أمين فرع «البعث» في إدلب أحمد جاسم النجار: ثورة الثامن من آذار محطة نضالية.. حشّدت الطاقات السورية للدفاع والتحرير والنصر

 

كرّمت منفذية إدلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي عدداً من القامات العلمية والثقافية والحزبية، خلال احتفال أقامته في مسرح المالكي خان شيخون، في الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس الجبهة الوطنية التقدمية وأعياد آذار المجيد، بحضور حشد شعبي وفاعليات ثقافية واجتماعية.
حضر الاحتفال عضو المكتب السياسي – منفذ عام حلب طلال حوري، وكيل عميد التنمية الإدارية عاطف حوري، منفذ عام إدلب رزوق رزوق وهيئة منفذية إدلب.
كما حضر الاحتفال رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد جاسم النجار، محافظ إدلب ناصر سلهب، قائد الشرطة في إدلب اللواء عبد الباقي عفارة، رئيس مجلس محافظة إدلب عبد الخالق الحسين، رئيس مكتب الشباب في حزب البعث العربي الاشتراكي ـ عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية عوض المحمود، عدد من أعضاء المكتب التنفيذي في محافظة إدلب ورؤساء المنظمات الشعبية ومدراء الدوائر الرسمية.
عرفت الاحتفال ناموس منفذية إدلب لانا عريج، فرحبت بالحضور وتحدّثت عن أعياد آذار ومولد باعث النهضة أنطون سعاده.
النجار
رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد جاسم النجار ألقى كلمة فتوجه بالشكر لمنفذية إدلب في “القومي” لتكريمها قامات علمية وتربوية وأمهات وفاعليات سجلت بصمة في العمل العام.
وتحدث النجار عن ثورة الثامن آذار التي حققت مكاسب كبيرة للعمال والفلاحين، وقال: شكلت الثورة محطة نضالية في مسيرة حزب البعث وأحدثت تحولاً تاقت إليه الجماهير، تعزّز بقيام الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد واستكملت بمسيرة التطوير والتحديث التي رعاها بكل اقتدار الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.
وأشار إلى أن بيان القيادة القطرية المؤقتة دعا إلى حشد كل الطاقات الشعبية في خدمة المعركة فكان قرار الرئيس الخالد حافظ الأسد بتأسيس الجبهة الوطنية التقدمية في السابع من آذار 1972 التي شكلت تجربة فردية للتعددية السياسية ببعدها الوطني في سورية، وهي التي قال عنها السيد الرئيس بشار الأسد «إن لم تكن هذه الجبهة موجودة لأوجدناها».
حوري
ثم ألقى وكيل عميد التنمية الإدارية في الحزب السوري القومي الاجتماعي عاطف حوري كلمة استهلها بالحديث عن مولد باعث النهضة أنطون سعاده الذي ضخ حياةً جديدة في عروق الأمة وشرايينها، ووقف نفسه على أمته وأعلن غلبة النظام على الفوضى في مجتمعٍ جديد عماده المؤسسات والدستور والنظام.
وعدّد حوري أعياد شهر آذار، ففيه تجسّدت الأمُ عيداً مجيداً يكرّم مآثرها وتضحياتها ويوماً للمعلّم الذي يبني الأجيال، وعيداً للشعر والشعراء، وثورة أطلقها حزب البعث العربي الاشتراكي وتأسيساً للجبهة الوطنية التقدميّة ويوماً للأرض التي نتشبث بها وندافع عنها في معركة وجوديّة ضد الغزاة والمحتلين.
وأشار وكيل عميد التنمية الإدارية عاطف حوري إلى أن الجبهة الوطنية التقدميّة رفعت قيم الحُرية السياسية والوحدة الوطنية والنضال المشترك وشكلت سداً منيعاً في وجه الأفكار التقسيمية والإلغائية والإرهاب. وهي نتاج حكمة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي استشرف واقع البلاد فجعل من سورية قلعة للمقاومة وحصناً للمقاومين. وهذا ما أكد عليه السيد الرئيس بشار الأسد في خطاب القسم في 17/7/2000 حيث قال: «لو لم تكن الجبهة الوطنية موجودة لأوجدناها» ووصفها بأنها «نموذج ديمقراطيّ تمّ تطويره من خلال تجربتنا الخاصة بنا، وقد أدّت دوراً أساسياً في حياتنا السياسية ووحدتنا الوطنية. والآن أصبح من الضروري أن نطوّر صيغة عمل الجبهة بما يستجيب لحاجات التطوير الذي يتطلبه واقعنا المتطور المتنامي على كل المستويات».
وقال: في آذار، يوم الأرض، الذي تجلّى وقفة عز في جنوبنا السوري فلسطين التي يجسّد أهلنا في غزة وعلى امتداد فلسطين ملاحم البطولة والفداء انتصاراً. انتصار طوفان الأقصى الذي أعاد المسألة الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام حيث نشهد تضامناً شعبياً مع أبناء شعبنا في العالم أجمع، وفي قلب أميركا وانكلترة اللتين ترعيان العدو الصهيوني العنصري الاستيطاني وجرائمه الوحشية.
وأدان حوري صمت بعض الأنظمة العربية حيال المجازر التي يرتكبها العدو بحق أهلنا، وتواطؤ المؤسسات الدولية التي لم تتخذ خطوات ملموسة لوقف شلال الدم والمجازر الوحشيّة النازية بحق الفلسطينيّين.
وحيا حوري المقاومة في كل الساحات التي تخوض معركة واحدة نصرة لفلسطين. كما حيّا الدول التي تقف الى جانب قضيتنا وحقنا.
وختم موجهاً التحية لجيش تشرين الباسل وإلى نسور الزوبعة الذين جسّدوا ملاحم البطولة والفداء لانتصار سورية على الإرهاب ورعاته.
تكريم القامات العلمية والثقافية
وفي نهاية الاحتفال تمّ تكريم القامات العلمية والثقافية بدورع تقديريّة باسم منفذية إدلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي.
المكرّمون
المربي أحمد جاسم النجار (أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي).
المربي ثائر سلهب (محافظ إدلب)
الدكتور نصر عيد (رئيس جامعة إدلب)
الدكتور أحمد أبوراس (عميد كلية التربية سابقاً)
المربي محمد علي بكاية (عضو المكتب التنفيذي في محافظة إدلب).
المربي رزوق رزوق (منفذ عام إدلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي ـ عضو المكتب التنفيذي لمحافظة إدلب).
الدكتور محمد نفاخ (أمين فرع إدلب السابق لحزب البعث العربي الاشتراكي – محافظ وعضو مجلس شعب سابق).
المربي لويس زيادة.
المربي طلال قاضي (عضو قيادة شعبة سلقين في «البعث»).
المهندسة عبير أبو حجر (عضو المكتب التنفيذي لمحافظة إدلب ـ مديرة الشؤون الاجتماعية سابقاً).
المربية الشهيدة رولا الزير.
المربية زهرة عفيسة (زوجة شهيد وأم شهيد وشقيقة شهيد).
الرفيقة لانا عريج (ناموس منفذية إدلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي).
المربي والمحامي المرحوم محمد ثابت النص (رئيس سابق للجنة التنفيذية في إدلب).
المربي أسعد فتوح (مدير تربية إدلب وعضو سابق في نقابة المعلمين).

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى