الوطن

أحزاب عكار: لإطلاق سراح الأسير جورج عبدالله فوراً

أدانَ لقاء الأحزاب الوطنيّة والقوى الإسلاميّة في عكّار «المجازرَ الوحشيّة التي يرتكبها العدوّ الصهيونيّ في غزّة والضفّة الغربيّة والذي تجاوزَ كلَّ المحرَّمات، بحيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى المائة ألف بين جريح وشهيد معظمهم من النساء والأطفال وكبار السنّ، وحتى دور العبادة والمستشفيات أخرجت من الخدمة بشكلٍ تام، ولم توفر آلة التدمير الصهيونيّة قتل العاملين في مجال حقوق الإنسان كالمطبخ المركزيّ العالميّ، وكلّ المراكز الصحيّة والإعلاميّة في غزّة الصامدة».
واستغربَ اللقاء في بيانٍ بعد اجتماعه الدوريّ في مركز حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ «إغلاقَ جميع المعابر وخصوصاً معبر رفَح الذي يشكّل الشريان الوحيد مع مصر، التي تدّعي العروبة والإسلام، ما يؤدّي لقتل الناس جوعاً»، كما استغربَ «استفراد صهاينة الغرب وصهاينة العرب بالشعب الفلسطينيّ ومقاومته الأسطوريّة، التي تدكُّ مواقعَ العدوّ الصهيونيّ وتُزلزل الأرضَ على هذا الكيان الغاصب».
ودانَ اللقاء «الجريمة الإرهابيّة التي ارتكبها العدوّ الصهيونيّ ضدَّ القنصليّة الإيرانيّة في دمشق، والتي تعبّر عن النزعة العدوانيّة وتوسيع نطاق المعركة لدى قادة الجيش الصهيونيّ المهزوم، والتغطية على فشله العسكريّ والأمنيّ منذ ستّة أشهر»، معتبراً أنَّ «اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوريّ الإيرانيّ محمد رضا زاهدي وإخوته من المستشارين، اعتداءٌ على سورية كدولة مستقلّة وذات سيادة». وتقدّمَ اللقاء «من الإخوة في الجمهوريّة الإسلامّية الإيرانيّة بخالص العزاء»، معرباً عن «ملء الثقة بأنَّ الردَّ على العدوان سيكون مناسباً».
كذلك دانَ «الهجومَ البربريّ على مسرح كروكسي الروسيّ الذي أدّى إلى سقوط أكثر من مائة وخمسين شخصاً بين شهيد وجريح، وهذا يؤكّد أنَّ العدوّ واحدٌ وإن اختلفت أوجه المعركة».
ودعا اللقاء لمناسبة اليوم العالميّ للقدس إلى «إطلاق سراح الأسير جورج عبدالله فوراً، واحترام كلّ المواثيق الدوليّة التي تنصُّ عليها شرعة حقوق الإنسان، علماً بأنَّ الأسير جورج عبدالله يمثّل عمدة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيونيّ والإمبرياليّ، المتمثّل بقرار الحكومة الفرنسيّة المنصاع للرغبة الصهيونيّة بعدم الإفراج عنه»، معتبراً أنَّ «بقاءَه محتجزاً في سجون فرنسا يؤكِّد صموده وصبره ورفضه لكلِّ الإغراءات ولو بكلمة اعتذار، لكنّه رفضَ كلَّ ذلك ليبقى رافعاً راية النصر والدفاع عن حقوق المظلومين». كما دعا أهالي عكّار للمشاركة في الوقفه التضامنيّة مع جورج عبدالله التي ستُقام في بيروت، غداً في قاعة السفير، الساعة الرابعة عصراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى