أخيرة
دردشة صباحية
ترتيب البيت الفلسطيني
يكتبها الياس عشي
يبدو أنّ الفيلم الأميركي _ «الإسرائيلي» الطويل يشرف على نهايته، وعلى الفلسطينيين أن يعيدوا ترتيب البيت الفلسطيني، بشكل يتناسب وحجم المذابح التي ارتكبها الصهاينة منذ الأربعينات من القرن الماضي حتى اليوم.
ويبدو أنّ هذا البناء بدأ فعلاً مع «طوفان الأقصى»، مروراً بالتصميم على قتال العدو والتمسك بالأرض، وانتهاءً بتماسك محور المقاومة التي أعلنت خياراتها بوضوح: «من له القوة له الحق، ومن لا قوة له لا حقّ له».
وعلى العرب الذين «طبّعوا» مع الكيان الصهيوني، أو الذين سكتوا حتى الآن عن المذابح التي ترتكب بحق شعب بكامله، على هؤلاء أن يدخلوا كرسي الاعتراف، ويعودوا عن غيّهم، ويعلنوا الانضمام إلى لائحة الشرف، ويسحبوا سفراءهم من الكيان اليهودي.