الوطن

يوم القدس العالمي.. مسيرات واحتفالات وندوات وأنشطة بمشاركة «القومي» ودعوات للحضور في الميدان بجانب فلسطين وتأكيد على خيار المقاومة

حزب الله أحيا يوم القدس العالمي في راس مسقا

شارك وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضم منفذ عام عكار أحمد السبسبي ومنفذ عام البترون جاك رستم وعضو هيئة منفذية طرابلس أحمد علي حسن، إلى جانب عضو المجلس السياسي في حزب الله محمد صالح، ومسؤول قطاع الشمال في حزب الله الشيخ رضا وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في طرابلس والشمال، وجمع من الفعاليات الاجتماعية والبلدية وأهالي المنطقة في فعالية “طوفان الاحرار التي اقامها حزب الله بمناسية يوم القدس العالمي في قاعة مركز أهل البيت(ع) في بكمرا – راس مسقا.
ألقى أحمد الشهال كلمة باسم الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس والشمال فأكد أن المعركة التي يخوضها أبطال المقاومة ويرتقي فيها الشهداء حتمًا هي معركة النصر للأمة على العدو الصهيوني.
بدوره ألقى ممثل حركة حماس الأستاذ عبد الرحمن الشريف كلمة، أكدت أن معركة طوفان الأقصى هي نقطة أساسية ومحطة تاريخية في حياة الشعب الفلسطيني والتي تحوّلت إلى مفخرة لكل الأمة، وتناول في كلمته أهمية يوم القدس الذي أعلنه الإمام الخميني، وما تقدّمه المقاومة في جنوب لبنان، من أعمال بطولية وتضحيات على طريق القدس.
مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو، قال: إن عملية طوفان الأقصى أفقدت العدو الإسرائيلي السيطرة والإدارة مما حوّله إلى وحش هائج يقتل ويدمر كل شيء بعد أن فهم بأن لحظة نهايته قد اقتربت، ولكن رغم المآسي والألم وما يقدّمه الجميع من تضحيات في غزة وصولاً إلى جنوب لبنان وكل بقعة تقاوم، حوّلت هذه المساحة المقاومة إلى مساحة حرية وكرامة، فاليوم أصبح العالم برمّته يتوقف عند عظمة شعب فلسطين عند عبارة غزة هي العزة، بالمقابل أين بقية الدول والشعوب التي خذلت غزة؟ أين كل تلك الدول التي تنازلت عن دورها والتحقت بالركب الأميركي، الذي لم يعط العرب والمسلمين شيئاً منذ عقود عندما بدأ الحديث عن عملية السلام؟
وأضاف الشيخ عمرو: “نسأل حلفاء أميركا بالداخل والخارج أعطونا وعداً واحداً وعدكم به الأميركي ونفذه، أو قرارا واحدا اتخذه الأميركي ضد مصالح العدو الصهيوني ورغباته، إن كل ما تسمعونه من الأميركي ومن قيادة الكيان الإسرائيلي هو كلام فقط، هؤلاء لا يفهمون إلا لغة القوة، وهذه القوى الاستكبارية لا تحاور الضعيف أو تحترم الضعيف بل تعتدي عليه”.
وتخلل احتفال طوفان الأحرار عرض مشهدية (سقطت) التي تحاكي تحرير فلسطين والقدس.

 

المركز الوطني في الشمال أحيا يوم القدس العالمي في المنية

شارك وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضم عميد الثقافة والفنون الجميلة – منفذ عام طرابلس الدكتور كلود عطية، منفذ عام الضنية منهل هرموش وعضو المجلس القومي فادي الشامي في المهرجان الذي أقامه المركز الوطني في الشمال بمناسبة يوم القدس العالمي، في دارة رئيسه الحاج كمال الخير في المنية، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حماده، ممثل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المستشار السياسي كرم الله مشتاقي، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية ومسؤولي الفصائل الفلسطينية وحشد من المنية.
بدايةً قدمت الإعلامية غنوة سكاف اللقاء.
وألقى كلمة حزب الله النائب إيهاب حماده الذي أكد فيها على أهمية إحياء يوم القدس العالمي في كل مكان من العالم، خصوصاً في هذه المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية تزامناً مع المعركة بمواجهة العدو الصهيوني وداعمته الأساسية الولايات المتحدة الأميركية على كافة الجبهات والتي يخوض فيها المقاومون أشرس أنواع المعارك دفاعاً عن عزة والأمة وكرامتها.
واعتبر حماده أن المقاومة في لبنان لن تتوقف عن دعمها للشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الغاشم عن أهل غزة كما سنبقى نقدّم الشهداء، لأننا نؤمن بقدسيّة القضية التي نقاوم من أجلها.
كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية ألقاها المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية – حماس في الشمال أبو بكر الأسدي، حيث شدّد على أهميّة ما تقوم به المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها منذ بداية معركة طوفان الأقصى التاريخية والتي ستكون نقطة الارتكاز نحو الانتصار الكبير للشعب الفلسطيني وصولاً الى التحرير الكامل للأرض والأسرى والمقدسات.
وتحدّث القيادي في حركة أنصار الله اليمنية السيد علي شرف المحطوري الذيوجه فأكد أن الشعب اليمني باقٍ بكل قوته وإمكانياته إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته حتى تحقيق الانتصار.
ختاماً ألقى رئيس المركز الوطني كمال الخير كلمةً جدد فيها العهد والوعد لفلسطين وشعبها بالبقاء إلى جانبهم حتى تحرير كامل فلسطين من البحر إلى النهر وزوال الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود والذي سيتم بفضل سواعد المقاومين الشرفاء.
واعتبر الخير أن مناسبة يوم القدس تعني كل حر وشريف في مختلف أنحاء العالم، لأن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية بالدرجة الأولى والدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب المقاومة هو واجب مقدس.
وتوجه الخير بالتحية إلى رجال المقاومة البواسل من غزة إلى جنوب لبنان وسورية والعراق واليمن، الذين يسطرون يومياً أروع الملاحم من البطولة والفداء.
وأكد الخير أن محور المقاومة سيخرج من هذه المعركة منتصراً، وأن هذا الانتصار سيكون له تأثير كبير على العالم أجمع، وسيكون المقدمة للانتصار الكبير من خلال تحرير كل شبر يدنّسه الصهاينة.

 

مسيرة طوفان الأحرار في صيدا بدعوة من الأحزاب والقوى والفصائل

شارَك عضو هيئة منفذية صيدا ـ الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي نبيل جاد على رأس وفد، في مسيرة خرجت في مدينة صيدا تحت شعار “طوفان الأحرار”، انطلقت من ساحة الشهداء في وصولاً إلى ساحة النجمة.
كما شارك في المسيرة عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران، المستشار الثقافيّ للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانية في لبنان كميل باقر، ممثّلون عن الأحزاب والجمعيّات اللبنانيّة والفلسطينيّة وأبناء المدينة.
بدأت المسيرة باستعراض الفرق الكشفيّة والرياضيّة والموسيقيّة اللبنانيّة والفلسطينيّة وحمَلة الأعلام والرايات ومجسّمات للقدس، وكانت كلمات لكل من: مسؤول الملف الفلسطينيّ في حزب الله النائب السابق حسن حبّ الله، وممثل حركة “حماس” في لبنان د. أحمد عبد الهادي، ونائب رئيس المكتب السياسيّ لـ”الجماعة الإسلاميّة” د. بسّام حمّود، وأمين سرّ “حركة فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينيّة فتحي أبو العردات ورئيس الاتحاد العالميّ لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمّود.
وأكّدت الكلمات مواصلة درب المقاومة نصرةً لغزّة وفلسطين.

 

مسيرة نظمتها الفصائل الفلسطينية في مخيم برج البراجنة

شاركَ ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي، في المسيرة التي نظّمتها الفصائل الفلسطينيّة في مخيم برج البراجنة، وانطلقت من أمام جامع “الفرقان” بإتجاه “المركز العربيّ” في المخيّم.
كما شارك ممثلو الفصائل الفلسطينيّة والأحزاب والقوى الوطنيّة اللبنانيّة والإسلاميّة واللجان الشعبيّة والمؤسَّسات والجمعيّات الأهليّة الفلسطينيّة، وفاعليّات وأهالي المخيّم.
ألقى أمين سرّ حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينيّة” في بيروت العميد سمير أبو عفش كلمة، ثم كلمة الأحزاب والقوى الوطنية ألقاها نائب مسؤول الملفّ الفلسطيني في “حزب الله” الشيخ عطالله حمّود، فكلمة “قوى التحالف الفلسطينيّة” ألقاها عضو المكتب السياسيّ “للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين – القيادة العامّة” أبو كفاح غازي.

 

مسيرة في مخيم الجليل – بعلبك بدعوة من الفصائل الفلسطينية

شار عضو هيئة منفذية بعلبك في الحزب السوري القومي الاجتماعي فادي ياغي ووفد، في مسيرة جابت انحاء مخيم الجليل في بعلبك بدعوة من فصائل المقاومة الفلسطينيّة ولجان العمل في المخيّمات. وشارك في المسيرة ممثلو الأحزاب اللبنانيّة والفصائل الفلسطينيّة وفاعليّات.
تحدث خلال المسيرة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، ووليد عيسى باسم تحالف القوى الفلسطينية وعبدالله كامل، بإسم فصائل “منظمة التحرير الفلسطينية”.
أكّدت الكلمات “التمسك بالمقاومة حتى دحر الاحتلال، ,انه رغم حرب الإبادة والحصار والتجويع، ستبقى المقاومة خيار شعبنا ولا حيادَ عن هذا الخيار.

احتفال وعرض كشفي نظمه حزب الله في صيدا

شارك منفذ عام منفذية صيدا – الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي محمد غدار على رأس وفد، في الاحتفال الذي أقامه قطاع صيدا في “حزب الله”، بمناسبة “يوم القدس العالمي”، في شارع ثكنة محمد زغيب باحة مجمع سيد الشهداء في حارة صيدا، برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب د. علي فياض، وفي حضور مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في “حزب الله” الحاج علي ضعون، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية وشخصيات سياسية ودينية وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية وعائلات الشهداء.
تخلل الحفل عروض لـ 800 كشفي ورياضي من “كشافة الإمام المهدي” – التعبئة الرياضية لـ “حزب الله”، ولـ 300 عنصر من الدفاع المدني، في “الهيئة الصحية الإسلامية” في الإسعاف والإنقاذ والإطفاء.
الاحتفال بدأ بوضع إكليل زهر على نصب شهداء على طريق القدس، بعدها تم استعراض سرايا القادة والجوالة والكشافة والاشبال، حيث تم تسمية كل سرية باسم شهيد من شهداء الانتفاضة الفلسطينية وعرض لمقاتلي الدفاع عن النفس، تبعها استعراض سرايا الدفاع المدني وعرض لآليات الإسعاف والإطفاء والإنقاذ والدراجات النارية. ومن ثم القسم من جميع المشاركين على “تحرير القدس والوفاء لدماء الشهداء”.
وقال النائب فياض “ماضون في إسناد غزة، وإن غلت التضحيات وتعاظمت الأثمان، لأننا ندرك جيداً ان المعارك الكبرى التاريخية والإستثنائية تستدعي ثمناً كبيراً وتضحيات جسيمة بحجم الأهداف التي نصبوا إلى تحقيقها وإنّ مواجهات طريق القدس في إسناد غزة ومؤازرتها لا تنفك على الإطلاق عن السعي للدفاع عن أنفسنا وأهلنا وأرضنا ووطننا”.
ورأى فياض أننا “أمام محور مقاومة ممتد على المستوى الإقليمي، واثق وثابت وقادر ومتماسك وجاهز لكل الإحتمالات ولغاية اللحظة، سقطت كل رهانات العدو، ومساره مسار إخفاق وعجز عن الإنجاز أو الإنتصار أو إنهاء الحرب، هذا هو المأزق الإسرائيلي الذي يسعى إلى الخروج منه، عبر توسعة الصراع بالقتل والإغتيال والإبادة الجماعية، والخروج عن كل القواعد والمعايير والضوابط ، لكننا نقول، انه مهما تكن خيارات العدو، فالنتيجة واحدة وهي الهزيمة والإنكسار”..

 

مسيرة من أمام القلعة البحرية في صيدا بدعوة من المنظمات الشبابية

شارك وفد من منفذية صيدا الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي، ضمّ المنفذ العام محمد غدار وناموس المنفذية علي عسيران وعضو هيئة المنفذية محسن حمادة مع مدير دائرة الشباب في عمدة التربية والشباب فادي حسون وجمع من القوميين، في مسيرة بمناسبة يوم الأرض ويوم القدس العالمي، انطلقت من أمام القلعة البحرية إلى داخل أحياء صيدا القديمة بدعوة من المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية في صيدا.
اختتمت المسيرة بكلمة للمنظمات الشبابية اللبنانية ألقاها أمين سرها – مسؤول التعبئة التربوية في قطاع صيدا – حزب الله محمد زراقط، وكلمة باسم المنظمات الشبابية الفلسطينية ألقاها عضو الرابطة الاسلامية حسن العريض.

 

عرض ومهرجان خطابي في مخيم اليرموك بدعوة من اللجنة الدائمة ليوم القدس العالمي

شارك مدير مديرية الميدان في الحزب السوري القومي الاجتماعي رفعت الطباع وناموس المديرية مهدي درويس على رأس وفد، في فعالية “طوفان الأحرار” التي نظمتها اللجنة الدائمة ليوم القدس العالمي في مخيم اليرموك، دعماً لشعبنا في فلسطين وصموده في وجه العدوان الصهيوني الإرهابي.
وتضمنت الفعالية عرضاً قدمه أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية، وتم رفع الأعلام الوطنية لدول محور وفصائل المقاومة وترديد الشعارات التي تؤكد أن المقاومة الطريق الوحيد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحرير الأرض واستعادة الحقوق.
تلا ذلك مهرجان خطابي بحضور شخصيات رسمية سورية وقيادات أحزاب وفصائل وقوى ورجال دين، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق.
وبين أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان في كلمة له أن إحياء هذه المناسبة هو للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ودعمها حتى تحرير الأرض وأن القدس ستبقى حاضرة في القلب والعقل والفكر، مشيراً إلى أن العمليات البطولية التي ينفذها المقاومون هي شكل من أشكال الإصرار على التمسك بالأرض العربية الفلسطينية وأن الأجيال القادمة ما زالت ماضية بالتضحية والفداء، وهي تسير على طريق النصر.
وفي كلمة ذوي الشهداء أكد محمد عثمان والد أحد الشهداء أنه لا بد من التضحية من أجل استمرار المقاومة، كونها السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال وتحقيق النصر.
من جهته مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي أوضح أنه في ظل ما يجري في المنطقة وما تتعرض له القضية الفلسطينية تأتي أهمية يوم القدس العالمي ومدى الرؤية التاريخية العميقة التي كانت تدرك حجم المخاطر المحيطة بهذه القضية والمنطقة، مشيراً إلى أن يوم القدس في هذا العام له خصوصية، فما قبل معركة طوفان الأقصى ليس كما بعدها والتي كشفت همجية ووحشية كيان الاحتلال، فاليوم تتحول القضية الفلسطينية إلى قضية مركزية ليس على مستوى الأمة والمنطقة بل على مستوى العالم.
وقدم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة الدكتور طلال ناجي عرضاً تاريخياً عن مناسبة يوم القدس العالمي وما جرى ويجري في فلسطين، وخاصة بعد بدء معركة طوفان الأقصى وما تم تقديمه من تضحيات من قبل الشعب الفلسطيني ودول محور المقاومة، مشيراً إلى تزايد الاهتمام بإحياء يوم القدس العالمي عاماً بعد عام وبأنه سيبقى خالداً إلى أن تتحرر الأرض وتعود الحقوق، منوهاً بموقف سورية الداعم للقضية الفلسطينية وبصمود جيشها وشعبها الذي حقق الانتصار على الإرهاب.

 

حزب الله نظّم ندوة في بعلبك

حضر عضو هيئة منفذية بعلبك في الحزب السوري القومي الإجتماعي فادي ياغي، الندوة التي نظمها “حزب الله” لمناسبة “يوم القدس العالمي” في قاعة مكتبة “مركز الإمام الخميني الثقافي” في بعلبك، والتي حضرها أيضاً النائبين ينال صلح وملحم الحجيري، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، وممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وفاعليات بلدية واختيارية واجتماعية.
تحدث في الندوة مدير المركز في بعلبك الشيخ سهيل عودة، فقال: “هي القدس تقود المحور والقلوب والعقول والأبدان، يشخص إليها الوالهون، ويخشع في أكنافها المجاهدون، فهي قبلة الصلاة والجهاد والمقاومة، وهي الصلاة والصيام ومحل الاعتكاف”.
ورأى ممثل حركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي أن “عملية طوفان الأقصى ضربت الأسس والأركان التي تقوم عليها المشاريع الصهيونية كلها والتي يقوم عليها الكيان تاريخيا، الأمن والردع، معتبراً أن دعم وإسناد جبهات المقاومة له بعده الاستراتيجي في وجه العدوان الصهيوني المدعوم أميركياً، وهذا العامل الاستراتيجي الهام له تأثيره في مسار الحرب، وهو يدل على أن محور المقاومة يدرك بأن هذه المعركة هي معركة الجميع، ونتائج طوفان الأقصى وتداعياتها تتحاوز القضية الفلسطينية إلى كل المنطقة، بل إلى كل العالم”.
وأكد عبد الهادي على “ثوابت شروط المقاومة، بالوقف الدائم للعدوان، الإنسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة، عودة النازحين إلى بيوتهم، إزالة آثار العدوان، دخول المساعدات والإعمار، ثم تتم صفقة مشرفة لإطلاق سراح أسرانا من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
ورأى رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك أن “الإمام الخميني برؤيته الاستراتيجية قال لشعبه أن الثورة تنتصر عندما تتحرر فلسطين، لأنه كان يدرك أن كل المصائب هي نتيجة تسلط القوى الاستكبارية وزرع الكيان الصهيوني في قلب الأمة، لذا اعتبر إسرائيل غدة سرطانية يجب استئصالها، وأراد أن تبقى القضية الفلسطينية في ذاكرة الناس جميعا، فاختار الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يوم القدس العالمي”.
واعتبر أن “عملية طوفان الأقصى المباركة هي نتيجة تراكمات وظلم ومؤامرات كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة في المنطقة، وهذه الدماء الطاهرة لن تذهب هدراً، بل ستكتب للأمة مزيداً من العزة والكرامة والنصر بإذن الله تعالى”.

وأردف: “ينعتون حماس والجهاد وحزب الله بالإرهاب لأن جرم هؤلاء المجاهدين والمقاومين هو الدفاع عن شرفهم ووطنهم وديارهم وشعبهم، فليقولوا عنّا ما يشاؤون، سنستمر في الدفاع عن أرضنا وكرامتنا وعزتنا، وها هي عملية طوفان الأقصى تتحول إلى طوفان الأحرار”.
وختم الشيخ يزبك: “نحن اليوم نساند أنفسنا وأهلنا في غزة والضفة وفلسطين الذين يعانون من إجرام العدو الصهيوني وأعوانه، ونحن نبذل أعز ما لدينا شهداء على طريق القدس لنكون إلى جانب أهلنا وشعبنا، وغزة هي حجة على كل المسلمين والعرب. وإننا سنستمر في مواجهة هذا العدو، ولن تثنينا كل أعماله وتهديداته ووعيده ورسائله من هنا وهناك، نحن لا نخاف ولا نهاب، ولن تتوقف المقاومة في جنوب لبنان ما لم تتوقف الحرب في غزة”.

 

احتفال في طرابلس بدعوة من القوى الناصرية

بحضور عضو هيئة منفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي أحمد علي حسن وفعاليات حزبية واجتماعية ونقابية، أحيَت القوى الناصرية يوم القدس العالمي في مركزها بطرابلس.
وبعد وقفة رمزية تضامناً مع غزة ألقى رئيس التنظيم القومي الناصري درويش مراد كلمة أكد فيها أن محور المقاومة خطا أولى خطوات النصر في معركة طوفان الأقصى.
ثم القى فيصل درنيقة كلمة الندوة الشماليّة اكًد فيها أهمية دعم غزة، وضرورة استمرار اللقاءات الشعبية تضامناً مع معها.
ودعا جمال كيالي باسم الفصائل الفلسطنية الى رفد المقاومة في غزة وفلسطين ودعم حركة نضالها في مواجهة الصهاينة.

 

جمعية قولنا والعمل تحيي يوم القدس العالمي في برالياس ـ البقاع

أحيت جمعية قولنا والعمل يوم القدس العالمي بمهرجان حاشد في برالياس.
تحدث في المهرجان عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبوحمدان فقال: “لا يسعنا اليوم في ذكرى يوم القدس إلا أن نجدد التأكيد لأهلنا في فلسطين أننا معهم ثابتون حتى لو قضينا جميعاً، فالموت بعزة وكرامة خير من العيش بخضوع وخنوع، لن نتخلى ولن تسقط الراية أبداً مع كل الأحرار في مقدمتهم الجمهورية الإسلامية في إيران ومن بعدها كل الصادقين في الدول العربية والاسلامية وغير الإسلامية في الغرب الذين استيقظوا قبل أن تستيقظ بعض ضمائر العرب والمسلمين”.
سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور مجتبى أماني قال :” نحيي مناسبة يوم القدس العالمي الذي أعلنه إمام الأمة الإمام الخميني (قدس سره) حيث يستعد المسلمون والأحرار على امتداد العالم بقلوب والهة لتلبية هذا النداء التاريخي الذي أعطى بُعداً عالمياً للقضية الفلسطينية بعد أن كانت محصورة في الشعب الفلسطيني وفصائله الثورية المقاومة وبعض الدول المحيطة بفلسطين، فيوم القدس هو دعوة لدفع الشعوب ودول العالم الإسلامي والعربي لأن يتبنوا قضية القدس وفلسطين وأن تكون ضمن مشاريعهم التحررية لتخليصها من الطاغوت الإسرائيلي ومَن يقف خلفه من الإستكبار العالمي،
وتابع أماني:” لقد أظهرت المجريات العملية لإسناد غزة بشكل واضح كيف أنَّ محور القدس المُترامي الأطراف من اليمن والعراق إلى لبنان وسوريا وفلسطين والجمهورية الإسلامية الإيرانية هو محور متماسك يزداد قوة وعزماً على استرجاع حقوق فلسطين بالأرض والمقدسات، وإنّ دماء هؤلاء الأحرار في المنطقة التي تختلط مجسدة وحدة الأمة ستثمر في نهاية المطاف نصراً عظيماً.
وأكد أنّ دعم إيران للقضية الفلسطينية ينطلق من إيماننا المبدئي بأحقيتها وبمظلومية شعبها، وما الإستهدافات التي تطال الجمهورية الإسلامية قبل أيام لكوكبة من قادة الحرس الثوري في سوريا على يد الكيان الإسرائيلي إلا بسبب احتضانها القضية الفلسطينية وجميع حركات المقاومة ضد العدو الصهيوني دون تمييز، ونحن باقون على هذا النهج انطلاقاً من ثورة الشعب الإيراني التي أرساها الإمام الخميني وباقون على عهدنا ودعمنا بشتى السبل للنهج المقاوم حتى تحقيق النصر المبين وتحرير فلسطين من براثن العدو الصهيوني”.
رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان شكر للسفير حضوره بين أهله في بلدة برالياس البقاعية وكذلك شكر النائب أبوحمدان وكل مَن لبى دعوة المهرجان في يوم القدس العالمي، وجدد تأكيده على دعم حركات المقاومة في كل مكان لا سيما في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وكل مكان يوجد فيه مقاومة لهذا العدو الصهيو-أمريكي.
وقال:” مَن أراد أن يتعلم دروس العزة والكرامة والشجاعة والإقدام والثبات فعليه أن ينظر إلى أهلنا في غزة وإلى المجاهدين والصامدين.
أضاف: لكل من يساند غزة وفلسطين ويقف إلى جانبهم جزاكم الله خيراً، لمن يقاتلون في جنوب لبنان ويساندون أهل غزة ولكل شهيد سقط في لبنان مساندة لأهلنا في غزة، وأيضاً اليمن السعيد المبارك الذي يقف ليساند أهلنا في غزة في البحر الأحمر، وشكرا للعراق ولسوريا ولكل بلد يقف لو بالموقف السياسي إلى جانب غزة، والشكر الأكبر هو للجمهورية الإسلامية في إيران التي استطاع شعبها وقيادتها وبالرغم من كل الحصار والعقوبات أن تدعم على مدى التاريخ منذ انتصار الثورة الى يومنا هذا أن تدعم حركات المقاومة في كل مكان لا سيما في فلسطين، وهذا كلام قيادات حركات المقاومة في فلسطين، والسؤال الذي نسأله أنه لو لم تكن إيران تدعم غزة فكيف كان الوضع والمشهد اليوم في فلسطين، وإن هذا الدعم الإيراني يجب أن يقابل بالشكر والإمتنان وندعو سائر الدول العربية والإسلامية المتفرجية والخليجية بأن تُرينا ما نراه من إيران، ولكن للأسف فإن هذا العالم العربي والإسلامي على مستوى قيادته السياسية لو استطاعوا أن يقضوا على حركات المقاومة في فلسطين لما قصروا ولكن شاءت قدرة الله أن تكون حركات المقاومة أقوى وأقدر.
بعدها استبقى الشيخ الدكتور القطان الحضور على مأدبة الإفطار.

 

ندوة سياسية بمناسبة يوم القدس العالمي بدعوة من مركز “باحث” ولجان العمل في المخيمات

حضر ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي، مع عدد من ممثلي الأحزاب والفصائل والمهتمين، ندوة “طوفان الأحرار: بشائر النصر القادم” التي اقامها مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية ولجان العمل في المخيمات، وتحدث فيها رئيس المركز د. يوسف نصرالله، المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية في بيروت السيد كميل باقر زاده، رئيس المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق د. عبد الحليم فضل الله، المدير العام لمركز الزيتونة للدراسات والإستشارات د. محسن محمد صالح، رئيس ندوة العمل الوطني رفعت بدوي، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية د. جمال واكيم، وقدم لها الإعلامي الشاعر حمزة البشتاوي.

 

وقفة في ضاحية بيروت الجنوبية نظمها إئتلاف 14 فبراير

شارك ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي وممثلون عن أحزاب لبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية، وشخصيّات وفعاليّات حزبيّة وسياسيّة في الوقفة التضامنيّة مع الشعب الفلسطينيّ ومقاومته التي أقامها شباب ثورة 14 فبراير أمام جداريّة «القدس.. عاصمة المحور» في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، بمناسبة يوم القدس العالميّ، تحت شعار «طوفان الأحرار».
وقد ألقيت خلال الفعالية كلمات لكل من محفوظ منور القيادي في حركة الجهاد الإسلاميّ، وأبو العبد مشهور القيادي في حركة حماس، والشيخ مؤمن الرفاعي ممثلّا علماء عكّار، ومعاون مسؤل الملف الفلسطيني في حزب الله عطالله حمود وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أبو كفاح غازي. فيما ألقى كلمة البحرين الشيخ حسين الحداد.
وشدّد المتحدثون على ضرورة إحياء يوم القدس العالميّ، ونصرة الشعب الفلسطينيّ ومساندة غزّة حتى إيقاف الحرب الهمجيّة عليها.
ونظّم ائتلاف 14 فبراير على هامش الوقفة التضامنيّة معرضًا لصور شهداء البحرين وشهداء محور المقاومة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى