الأسعد: أمرُ عمليّاتٍ أميركيّ لتفجير لبنان
رأى الأمينُ العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنَّ جريمةَ اختطاف وقتل المغدور باسكال سليمان كشفت المعلوم وفضحت المستور، خصوصاً أنَّ فريقاً سياسيّاً وأمنيّاً وعسكريّاً تحرَّكَ بشكل منظَّم وممنهج ومدروس سلفاً فور العلم باختطاف سليمان، وبدأ بتنفيذ أمر عمليّات أجنبيّ واتهامه جهّة سياسيّة محدّدة، بل طائفة بكاملها حتى قبل معرفة من هي الجهة التي قامت بخطفه وأسبابه ومباشرة التحقيقات الأمنيّة».
وأشارَ في تصريح إلى «أنَّ الفضيحة كانت عندما تبيّن أنَّ المخطوفَ المغدور ليس موجوداً في البقاع كما كان يتوقّع هذا الفريق السياسيّ»، لافتاً إلى «أنَّ الفريق السياسيّ بعينه الذي رمى الاتهامات جزافاً، باشرَ بعد كشفِ ملابسات عملية الخطف إلى الخطة البديلة التي تمثّلت بالاعتداء على النازحين السوريين وطردهم ثم إقامة الحواجز على الطرق وتفتيش السيارات بمشهد يُذكِّر اللبنانيين بأيّام الحرب الأهليّة البغيضة».
واعتبرَ «أنَّ هذا الفريق السياسيّ الذي يدّعي حاليّاً العداء للنازحين السوريين هو نفسُه من الأسباب الرئيسة لعدم عودتهم إلى ديارهم». وأكّدَ «أن ما حصلَ هو أمرُ عمليّات أميركيّ في محاولة لتفجير لبنان من الداخل»، محذّراً بعض أفرقاء الداخل من «تكرار تجربة الرهان على الأميركيّ وتصديق وعوده وهو الذي اعتاد على توريط هذا الفريق ومن معه ويحارب بهم ويساوم عليهم ثم يتخلّى عنهم ويرميهم في أحضان الانكسار والمجهول».
ورأى «أنَّ المشهدَ اللبنانيَّ الراهن والمُقبل لا يبشّرُ بالخير» وتساءلَ «كيف يُبنى وطنٌ ومؤسَّسات وحال الشعب هكذا من الخنوع والاستسلام والارتماء في أحضان من يدعون زوراً أنّهم يدافعون عن حقوق الطائفة والمذهب والمنطقة؟».