ماكرون يبرّر مشاركة «إسرائيل» واستبعاد روسيا من أولمبياد باريس
برّر رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون الفارق في التعامل مع «إسرائيل» المشاركة في أولمبياد باريس 2024 رغم حربها على غزة، وروسيا المستبعَدة عن الألعاب على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وقال ماكرون أمس الاثنين، في مقابلة مع قناة “بي إف إم تي في” وإذاعة “إر إم سي” إنه بين روسيا و”إسرائيل” “الوضع مختلف تماماً”، في ردّ على النواب اليساريين الذين طالبوا في شباط ومن دون جدوى اللجنة الأولمبية الدولية أن “تفرض على “إسرائيل” خلال الألعاب الأولمبية المقبلة العقوبات نفسها المفروضة على روسيا وبيلاروس». وأضاف أن “”إسرائيل” كانت ضحية هجوم إرهابي… يمكننا أن نختلف مع “إسرائيل” حول كيفية الرد وحماية نفسها، لكن لا يمكننا أن نقول إن “إسرائيل” هي من بدأ الهجوم، وبالتالي فإن التمييز (بينها وبين روسيا) واضح للغاية». واعتبر الرئيس الفرنسي أنه “لهذا السبب سيكون العلم الإسرائيلي هناك (في الألعاب)، سيكون الرياضيون هناك وآمل أيضاً أن يكونوا حاملي السلام لأنه سيتعين عليهم التنافس مع العديد من رياضيي المنطقة». ونأت اللجنة الأولمبية الدولية بنفسها عن الحرب في قطاع غزة بين “إسرائيل” وحماس وتختبئ وراء مطالبتها بـ”حل الدولتين” الذي “تطبقه” على صعيد الأعضاء المنضوين تحت لوائها، في ظل تعايش اللجنتين الأولمبيتين الإسرائيلية والفلسطينية منذ العام 1995.
في المقابل، استبعدت اللجنة الأولمبية الدولية، روسيا عن المشاركة في أولمبياد 2024، لكنها أعطت الضوء الأخضر للرياضيين الروس والبيلاروس في كانون الأول الماضي للمنافسة كمحايدين، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقرّرت اللجنة الأولمبية الدولية الشهر الماضي أن الرياضيين الروس والبيلاروس الذين سمحت لهم بخوض الألعاب الأولمبية كمحايدين «لن يشاركوا في حفل افتتاح الألعاب».
هذا، وكشف الرئيس ماكرون أن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية المقرّرة في باريس الصيف المقبل، قد ينقل من نهر السين إلى “ستاد دو فرانس” في حال وجود تهديد أمني.