لقاء بين «القومي» ووفد فلسطيني في مكتب منفذية القنيطرة في «القومي»
بكار: لتوحيد جهود شعبنا كله ضد العدو الغاشم الذي لا يفهم سوى لغة القوة
قبلاوي: المقاومون متجذّرون كشجر الزيتون ويواصلون القتال والنضال لتحرير فلسطين كلها وطرد الاحتلال
عبدالحميد: لوحدة الصف والبندقيّة والهدف والمصير الواحد لشعبنا لنيل حريته واستقلاله على أرضه وبناء دولته المستقلة
استقبل منفذ عام القنيطرة – رئيس دائرة شؤون فلسطين في المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي محمود بكار في مكتب منفذية القنيطرة، وفداً فلسطينياً ضم عضو اللجنة المركزية – أمين سر إقليم سورية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح الانتفاضة أبو فراس قبلاوي، وعضو المكتب السياسي – أمين إقليم سورية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حسن عبد الحميد.
وكان في استقبال الوفد إلى جانب المنفذ العام كلٌّ من ناموس المنفذية أحمد الجدوع، ناظر الإذاعة عارف حسين، ناظر التربية والشباب يزن بكار ومدير مديرية شبعا أنس الحسن.
جرى خلال اللقاء عرض لما يتعرّض له أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة جراء حرب الإبادة التي يشنّها العدو الصهيونيّ، ولصمود شعبنا ومقاومته البطلة.
وأكد بكار على أهمية دعم أبناء شعبنا في فلسطين وتعزيز صموده بمواجهة العدو اليهودي، مضيفاً: إن ما يقوم به هذا العدو من قصف وقتل وتدمير ممنهج في كل قطاع غزة هو عمل إجرامي الهدف منه تصفية شعبنا وتصفية المسألة الفلسطينية برمتها، لافتاً إلى أن عملية طوفان الأقصى أربكت العدو وكشفت ضعفه عسكرياً وأمنياً، فلجأ إلى غريزة القتل والإرهاب والإبادة التي يمارسها منذ قيام كيانه الاغتصابي على أرض فلسطين.
وشدّد بكار على ضرورة توحيد الجهود ضد العدو الغاشم في القطاع وفي الضفة وعلى جبهات القتال كافة، لأن عدونا لا يفهم سوى لغة القوة التي هي القول الفصل في إثبات الحق، معتبراً أن ما قامت به إيران من استهداف للكيان في الأراضي المحتلة هو حق مشروع كفلته المواثيق والأعراف الدولية .
من جهته، أكد قبلاوي بأن شعبنا في داخل فلسطين كما في مخيمات الشتات واللجوء متمسك أكثر من أي وقت مضى بحقه في العودة لأرضه وتحرير فلسطين، والمقاومون لا يزالون متجذّرين بأرضهم كشجر الزيتون المعمّر آلاف السنين فيها، ولن تثني شعبنا ومقاومتنا أي محاولات سياسيّة أو تصعيد ومواجهات عسكرية من قبل الاحتلال عن مواصلة القتال والنضال لتحرير فلسطين كلها وخروج المحتل من غزة وإعادة إعمارها وفتح الطرق أمام المساعدات الإنسانيّة .
أما عبد الحميد، فتناول أهم المعطيات والوقائع على الأرض واستعرض ما تقوم به فصائل المقاومة على أرض غزة في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكداً وحدة الصف والبندقيّة ووحدة الهدف والمصير الواحد لشعبنا في نيل حريته واستقلاله على أرضه وطرد المحتلين منها.
وأثنى الوفد على مواقف الحزب السوري القومي الاجتماعي في دعمه قضية فلسطين وثباته على مبادئه تجاهها ودعمه لأبناء شعبنا في فلسطين المحتلة وفي مخيمات الشتات. وعلى أهمية العلاقة التي تربط الحزب مع فصائل المقاومة الفلسطينية والتي تعمّدت بالدماء الزكية في لبنان وفلسطين.
وفي نهاية اللقاء قدّم بكار لقبلاوي وعبد الحميد مجموعة نسختين من كتاب حضرة الزعيم (الإسلام في رسالتيه).