أخيرة
دردشة
النزوح…
يكتبها الياس عشّي
للبنانيين تجربة رائدة في النزوح، وصلت إلى الذروة في أثناء الحرب العالمية الأولى، وصار للهجرة أدب خاص، وأسلوب خاص، عبّر عنهما فؤاد عمون بقوله:
«لو كان للقمر طريق لوجدنا أول الواصلين إليه اثنان: واحد يحمل قلماً ودواة، والأخر يحمل كشّة، والاثنان من بلد مبارك اسمه لبنان».
وعلى اللبنانيين اليوم الذين يعانون من النزوح إلى وطنهم:
أولاً: أن يحثّوا السلطات المختصة على الاستفادة من القوانين التي سنتها الدول لتنظيم نزوح أنسبائهم المهاجرين إليها.
ثانياً: أن يطالبوا بكشف الحقيقة عمّن وراء نزوح السوريين إلى لبنان، والأسباب الكامنة وراءه.
وما عدا ذلك، فكلّ ما يُقال «طبخة بحص».