التحضيرات تتواصل لـ«يوم كرة الطاولة العالمي»
يواصل الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة تحضيراته لتنظيم «يوم كرة الطاولة العالمي» السبت الواقع فيه 20 نيسان الحالي في «ليبانيز دياسبورا فيلادج» بالبترون، تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة وبالتعاون مع الاتحاد الآسيوي. وسبق للاتحاد الدولي أن اختار تاريخ 20 نيسان من كل سنة لإقامة هذا الحدث في جميع دول العالم. وجرى اختيار لبنان ليكون عاصمة كرة الطاولة في القارة الآسيوية الأكبر في العالم خلال هذا اليوم حيث ستقيم الاتحادات الوطنية نشاطات متعلقة باللعبة في مختلف بقاع الأرض.
وفي هذا الإطار، يقول عضو الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة جورج كوبلي «إن الاستعدادات جارية على قدم وساق لتنظيم هذا اليوم الرياضي الطويل من ترتيبات لوجستية وإدارية ولقد تمّت دعوة العديد من الفاعليات السياسية والرياضية والشعبية والتربوية وعائلة لعبة كرة الطاولة من أندية وإداريين ومدربين ولاعبين الى جانب الطلاب في المعاهد والمدارس والجامعات لحضور هذا اليوم. وسيقام حفل الافتتاح الرسمي عند الساعة الثالثة من بعد ظهر السبت المقبل». واضاف «كما أوجّه الدعوة الى رجال وسيدات الصحافة والإعلام الى مواكبة هذا الحدث الرياضي الذي يحمل في طياته المعاني الرياضية والانسانية الكبيرة». وتابع كوبلي: «لقد وضعنا أربع طاولات لممارسة هذه الرياضة، خلال اليوم الرياضي، وسيتم منحها لجمعيات بعد انتهاء الحدث. ويتضمّن اليوم الرياضي الطويل رالي بايبر وتعليم أصول اللعبة لكافة الفئات العمرية على أن تقام المسابقات والتي خصّصت لها جوائز قيّمة يناهز عددها الـ100. كما ستجري عروض في اللعبة بمشاركة لاعبين ولاعبات من جميع الفئات العمرية إضافة إلى مشاركة نجوم ونجمات اللعبة في لبنان».
وأردف قائلاً أود أن أشير الى ان المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي الدكتور نبيل الفقيه سيكون حاضراً بيننا في هذا اليوم وسيمثّل رئيس الاتحاد القاري السيد خليل المهندي. وبهذه المناسبة، أودّ أن أشكر الاتحاد الآسيوي لتسمية لبنان عاصمة لرياضة كرة الطاولة في القارة الآسيوية الأكبر في العالم خلال هذا اليوم. والشكر موصول الى نادي الشباب البترون على تعاونه والقيّمين على «ليبانيز دياسبورا فيلادج» و»ليناز» ومياه» 1750» و»حولي سبور» وكل مَن سيساهم في الرعاية. كما أشكر زملائي أعضاء اللجنة الإدارية للاتحاد ومنهم ريتا بصيبص و»مؤسسة آي. تي. تي.أف» بشخص ميسا بصيبص الناشطة قي عالم كرة الطاولة على تعاونهما الفاعل. وختم قائلاً «مرة جديدة ينظّم الاتحاد اللبناني حدثاً رياضياً دولياً على الرغم من الأوضاع الاقتصادية والأمنية والسياسية المتدهورة التي يعيشها لبنان والمنطقة».