«القومي» في العيد الـ78 لجلاء الاحتلال الفرنسي: سورية باقية الرقم الأصعب الحاسم في كلّ المعادلات

بمناسبة العيد الثامن والسبعين لجلاء الاحتلال الفرنسي عن سورية، أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي، بياناً جاء فيه:
شكل تاريخ السابع عشر من نيسان 1946، محطة مضيئة ومفصلية تختزن في مضامينها كلّ معاني البطولة والفداء من أجل السيادة والكرامة، وتجذراً في الانتماء إلى الأرض، بمقاومة ظافرة أثمرت دحراً للمحتلّ الفرنسي عن أرض سورية.
أضاف: إنّ عقوداً طويلة من الكفاح والمقاومة، بتراكم إنجازاتها ومحطاتها فرضت على الاحتلال جلاء غير مشروط. فالكلمة الفصل كانت للفعل المقاوم في كلّ ميادين الشام من جنوبها إلى وسطها وساحلها وشمالها مع سلطان باشا الأطرش وإبراهيم هنانو وصالح العلي وآخرين، فأثبت شعبنا بهذا الفعل المقاوم أنه أهل لحياة العز والإباء. وبهذا الرصيد الذي تدّخر به الأجيال جيلاً بعد جيل، وبرصيد انتصار حرب تشرين التحريريّة الذي حققه الجيش السوري الباسل بقيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبشجاعة الموقف والقرار بقيادة الرئيس بشار الأسد، استطاعت سورية أن تواجه حرباً إرهابية كونية غير مسبوقة، وأن تدحر الإرهاب وتئد مشاريع رعاته.
وتابع البيان: إنّ سورية التي قدّمت التضحيات دفاعاً عن قرارها وسيادتها وكرامة شعبها، ضدّ الاحتلال بكلّ صنوفه وضدّ الإرهاب ورعاته، لن يعجزها كسر الحصار المفروض عليها، وهي تخطو بثبات لبلوغ الانتصار النهائي على ما تبقى من احتلال وإرهاب في أرضها.
وختم البيان: بمناسبة عيد الجلاء، يحيي الحزب السوري القومي الاجتماعي، شآم المجد – سورية الأبية، قائداً شجاعاً وجيشاً مقداماً وشعباً صامداً وقوى حية ونسوراً مضحّية، ويؤكد أنّ سورية بإنجازاتها وانتصاراتها وبحملها لواء المسألة الفلسطينية، وباحتضانها ودعمها للمقاومة في فلسطين ولبنان وكلّ أمتنا، شكلت رقماً صعباً حاسماً في كل المعادلات.. وهي لا تزال الرقم الأصعب الذي لا تستطيع أيّ قوة غاشمة تجاوزه.