أخيرة

دردشة صباحية

يوسف العظمة وميسلون
‭}‬ يكتبها الياس عشي
في كلّ عام يحتفل السوريون بعيد جلاء المستعمرين الفرنسيين عن وطنهم، وفي كلّ عام أرافق باهتمام ما تنقله القنوات الشامية من صور بالأبيض والأسود لمعركة ميسلون التي هي الأصدقُ، والأنبلُ، والأنقى، من كلّ القنوات الفضائية الملوّثة بالنفط والخيانة.
توقفت مليّاً أمام وزير الدفاع السوري يوسف العظمة، يلقي كلماته الأخيرة قبل استشهاده على أرض ميسلون، ويعلن استمرار الصراع من أجل سوريةَ حرّةٍ، ومستقلّة، وسيّدة، وموحّدة. ويعلن رفضه لوعد بلفور، واتفاقية سايكس ـ پيكو، ومحادثات حسين ـ مكماهون.
وبعد ربع قرن من معركة ميسلون خرج الفرنسيون من سوريةَ، تماماً كما خرج الأتراك من قبلُ، وأعلنت سوريةُ دولة حرّةً، ومستقلّةً، وسيّدة، وموحّدة. وما زالت، وستبقى…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى