لقاءٌ للأحزابِ الوطنيّة في السفارة السوريّة دانَ الاعتداءات على النازحين
عُقدَ في مقرِّ السفارةِ السوريّةِ لقاءٌ تضامنيٌّ بعنوان «شعبٌ واحدٌ في بلدين، ورفضاً لحملات التحريض التي استهدفت النازحين السوريين في لبنان، وتأكيداً للعلاقة الأخويّة بين الشعبين اللبنانيّ والسوريّ»، بدعوةٍ من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة.
استُهِلَّ اللقاء بالنشيدين اللبنانيّ والسوريّ، وقدّمَ عريفُ اللقاء عصمت العريضي المتحدّثين تباعاً، حيثُ تناوبَ على الكلام كلٌّ من المنسّق العام لـ»جبهة العمل الإسلاميّ» الشيخ زهير جعيد، عضو المجلس السياسيّ في «حزب الله» غالب أبو زينب، عضو المكتب السياسيّ في حركة «أمل» الدكتور حسن قبلان، مسؤول «الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين – القيادة العامّة» أبو كفاح غازي، أمين سرّ «لقاء مستقلّون من أجل لبنان» رافي ماديان، المسؤول في حركة «فتح» ناصر الأسعد وعضو تجمّع «علماء عكّار» الشيخ مؤمن الرفاعي.
وأجمعوا على «إدانة الاعتداءات التي استهدَفت الإخوة السوريين واستنكار الاستغلال السياسيّ لجريمة مقتل المواطن باسكال سليمان على أيدي عصابة سرقة السيّارات»، وأكدوا «عمق العلاقات الأخويّة بين الشعب الواحد في البلدين».
وطالبوا الحكومةَ بـ»العملِ على الاتصال بنظيرتها السوريّة لحلّ أزمة النازحين، وعدم الخضوع للضغوط الأميركيّة – الأوروبيّة التي تضعُ العراقيلَ أمامَ عودتهم إلى مناطقهم الآمنة، بعد أن كانت السبب في تهجيرهم من خلال الحرب الإرهابيّة الكونيّة التي شنّتها الحكومات الغربيّة ضدَّ سورية لتقويض استقرارها ووحدتها أرضاً وشعباً، ومحاولة محو هويّتها وصولاً إلى تصفية القضيّة الفلسطينيّة».
واختُتم اللقاء بكلمة للقائم بأعمال السفارة السوريّة علي دغمان، شكرَ فيها الحضور وأكّدَ العلاقات الأخويّة المميَّزة بين البلدين.