الوطن

بيرم في «معرض الأفكار الخامس»: لإطلاق منصّة لتوظيف المواهب الشابّة

شدّدَ وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم على الدور الكبير لشباب وشابّات لبنان في العديد من المجالات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة والتنمويّة والبحثيّة، داعياً إلى “الاستثمار في هذه المواهب الشابّة من بداية أفكارها، ثمّ تحويلها إلى واقع ملموس، وهي ثروة كبيرة تحتاجُ إلى مأسَسَة المواهب ودعمها”.
وفي كلمة ألقاها في “معرض الأفكار الخامس” الذي نظّمه المركز العلميّ للتصنيع والإنتاج في مقر اتحاد الغرف العربيّة – مبنى عدنان القصار، قال بيرم “نحن أمام فرصة الاستفادة من هذه الكفاءات وتغيير المستقبل وفقَ رؤية تكون من الأولويّات، وتحديد المنتجات المرغوب فيها والاحتياجات للاستفادة منها في الوطن، واستثمارها في لبنان، فضلاً عن تطوّر فكريّ وصناعيّ لأجل الاستغناء عن الآخر”.
ورأى أن “مواهبَ متناثِرة هنا وهناك، وأنّه يجب العمل على جمعها وإعادة صقلها وتأهيلها للخروج من عادة الاستهلاك من الخارج”، داعياً إلى “بناء علاقة جديدة بين الصناعيين والشباب والدولة، والدولة هي ملاذنا جميعاً، لأجلِ إطلاق منصّة في وزارة العمل لتوظيف المواهب الشابّة واستثمارها في بلدها والاستفادة من أفكارها وإبداعها وابتكاراتها في شتّى المجالات، الاقتصاديّة والاجتماعيّة والزراعيّة والصحيّة”.
وألقى المهندس علي الحشيمي كلمة مركز التصنيع والإنتاج، أشارَ فيها إلى أنَّ “المركزَ أجرى ما يزيدُ على 50 دراسة علميّة ودراسات جدوى في مجالات مختلفة، وتم إنشاء شركتين إنتاجيتين، واحدة تُعنى بطبِّ الأسنان والثانية بالكواشف المخبريّة”.
وأضاف “لا بدَّ للدولة كما للمؤسّسات المختلفة الدوليّة وغيرها من إيلاء الأهميّة القصوى للبحوث أو للدراسات التي تؤدّي إلى مخرَجات علميّة عمليّة تُسهمُ في تقوية الإنتاج على مستوى المجتمع والبيئة والاقتصاد، وهذه الدعائم الثلاثة أساس في خلق التنمية المستدامة التي من دونها نبقى أسرى للاستهلاك فقط”.
كما ألقى رئيس الجامعة اللبنانيّة بسام بدران كلمة أعلنَ فيها “إنَّ أحدَ أبرز الأهداف التي أطلقتها الجامعة اللبنانيّة في إستراتيجيتها هذا العام، تكمنُ في تعزيز الشراكات مع قطاعات الإنتاج والتحوّل إلى جامعة منتجة، وقد بدأت فعليّاً بتطوير وإقامة مشاريع عدّة في مجال الصحة والإنتاج الصناعيّ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى