حبيب بلوق يبارك لإيران انتصارها: العدو لا يفهم إلا بلغة القوة والسلاح
بارك رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية الحاج حبيب بلوق الانتصار الكبير الذي حققته الضربة الإيرانية والذي أكده الردّ الهزيل للكيان، وهنّأ بلوق الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً.
ووجه بلوق تنويهاً للمجاهدين قائلاً: بوركت الأيادي الممسكة بالبندقية، وبوركت الأصابع الضاعطة على الزناد.
اضاف: انّ العدو الصهيو ـ أميركي لا يفهم إلا بلغة القوة والسلاح، وما الردّ الصاروخي وما صاحبه من قصف بالطائرات المُسيّرة إلا دليل على قوة الجمهورية واقتدارها الاستثنائي في هذه المرحلة الدقيقة، لافتاً إلى «أنّ النظام الدولي العام يعتبر انّ القنصليات والسفارات هي أراض للدولة المسمّاة باسمها ولها كلّ الحق بالدفاع عن سيادتها في وجه الغطرسة المتأتية من ايّ عدو خارجي، كما لو انّ الضربة اصابت الوطن الأمّ، وبذلك يستوجب الردّ على ذات المستوى وأكثر… وما فعلته الجمهورية الإسلامية بقيادتها الحكيمة والمقتدرة أرسى نظاماً جديداً بمعادلات جديدة…
وتابع بلوق قائلاً: لقد انبرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتضع حداً لهذه الغدة السرطانية المسمّاة «إسرائيل»، وبإشراف مباشر من القائد السيد علي الخامنئي وقادة الدولة بإعطاء الأوامر لتوجيه هذه الضربة الحاسمة لكيان العدو.
ورأى «أنّ كلّ ما صدر عن الكيان المصطنع بردّ الضربة او بتحريك عملائهم المتغلغلين في أمتنا لن يجدي نفعاً، وانّ الجمهورية الإسلامية لسان حالها يقول: ولإنْ عدتم عدنا ولن يقتصر الردّ على ضربات محدودة بل ستكون بسلاح أمضى وأشدّ.