الوطن

أماني: لو استخدمنا الصواريخ الأكثر تطوّراً بالهجومِ على «إسرائيل» لحصلت لها مُصيبة

أكّدَ السفيرُ الإيرانيّ في لبنان مجتبى أماني، أنّه «في الهجوم الإيرانيّ على الكيان الإسرائيلي، لم نستفد في من الصواريخ المتطوّرة، بل استخدَمنا الصواريخ والمُسيّرات القديمة، والعمليّات كانت تجريبيّة تدريبيّة لنفهم القدرة الإسرائيليّة على صدِّها»، لافتاً إلى أنَّ «الردَّ الإيرانيّ الثاني في حال تجرّأت إسرائيل على الهجوم سيكون أسرَع، أوسَع وأقوى».
كلامُ أماني جاء خلالَ رعايته المباراة المركزيّة التاسعة لوحدة اللّغة الفارسيّة بعنوان «مباراة الشهيد قاسم سليماني» التي نظّمتها مديرية الإشراف التربويّ في المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم في الحدث،
وأعربَ أماني عن فخره بالحضور في أنشطة اللغة الفارسيّة، شاكراً للمؤسَّسة اهتمامها بلغة الثورة الإسلاميّة. وتناول موضوعَ الهجوم الإيرانيّ على الكيان “الإسرائيلي”، قائلاً “نحنُ لم نستفد في هجومنا من الصواريخ المتطوّرة، بل استخدَمنا الصواريخ والمسيّرات القديمة، والعمليّات كانت تجريبيّة تدريبيّة لنفهم القدرة الإسرائيليّة على صدِّها”.
أضافَ “الدفعة الثانية كانت جاهزة من خلال صواريخ متطوّرة أكثر في حال لم تصل الدفعة الأولى، وهذا من المهمّ أن تفهمَه إسرائيل، فإذا كانت صواريخ الدفعة الأولى قديمة ومتوسّطة والمسيّرات بطيئة السرعة، ماذا لو استفدنا من الصواريخ الأكثر تطوّراً؛ ستكون مصيبة في إسرائيل”.
وعن مزاعم الردّ “الإسرائيليّ” قالَ أماني “ما حصلَ داخل إيران أولاً جرى من الداخل، لا يُعتبرُ عمليّة عسكريّة بل أمنيّة، وكلّ ما قيل في الإعلام هو مجرّد ترّهات وكذب”.
وختم معلناً أنَّ “الردَّ الإيرانيّ الثاني في حال تجرّأت إسرائيل على الهجوم سيكون بثلاثة مواصفات، أسرَع، أوسَع وأقوى إن شاءَ الله”.
وفي الختام، جرى إعلانُ النتائج وتوزيع الجوائز على الفائزين في المباراة، وهي عبارة عن رحلة مجانيّة إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة للّذين حازوا المرتبة الأولى وهدايا تذكاريّة للمراتب الباقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى