حزبُ الله: المقاومةُ ستبقى وستزيدُ سلاحَها كمّاً ونوعاً وقوّة
أكّدَ حزبُ الله، أنَّ «إسرائيل مفترِسة تُريد أن تخوضَ الحربَ في لبنان وفي المنطقه في أيّ لحظة»، موضحاً أنّه «لا يوقفها إلاّ السلاح ولا توقفها إلاّ المقاومة وستبقى المقاومة ويبقى سلاحُها وستعملُ على زيادته كمّاً ونوعاً وقوّةً».
وفي هذا السياق، لفتَ نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في احتفالً تأبيني بالضاحية الجنوبيّة لبيروت إلى أنَّ «المقاومة النبيلة العزيزة في لبنان التي حرَّرت الأرضَ مرّاتٍ ومرّات، حرّرت الأرضَ في مواجهة «إسرائيل» وحرّرت الأرض بمواجهة التكفيريين وشكلت حالة ردع، هي التي تُساعد على أن يكون لبنان قويّاً وعزيزاً».
وأضافَ “هذه المقاومة أعلنت أنَّها تدعم غزّة وتساند غزّة” وقال “لسنا بحاجة لتبرير عملنا الدفاعيّ الاستباقيّ إنما يحتاج المثبطون للعزاء والبكّاؤون على حقّ الحياة أن يستيقظوا من غفلتهم ويروا مستوى خطر “إسرائيل” لا أن يكونوا كالنعام، فإخفاء الرؤوس بعنوان السلم والسلام وعدم الحرب والحياة لا يُلغي أنَّ “إسرائيل” مفترِسة تُريد أن تخوضَ الحربَ في لبنان وفي المنطقه في أيّ لحظة”.
وأوضحَ أنَّ “إسرائيل هذه لا يوقفها إلاّ السلاح ولا توقفها إلاّ المقاومة وستبقى المقاومة ويبقى سلاحها وستعمل على زيادته كمّاً ونوعاً وقوّةً إلى ما شاء الله”، مؤكّداً “أنَّ كلّ ما نستطيع أن نحشده لنكون أقوياء سنحشده، وعلى الذين يفكّرون في إضعافنا أو البحث عن الضعف كبديل أن يكفّوا حتّى لا تبحّ حناجرهم لأنّهم يصرخون بالهواء، فالسلاحُ باقٍ ومتقدِّم وسيصنعُ المستقبل”.
من جهّته، أكّدَ رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك، خلالَ احتفالٍ تأبينيٍّ في بلدة الخريبة البقاعيّة، أنَّ «الردَّ الإيرانيّ، على الاعتداء الصهيونيّ على القنصليّة الإيرانيّة في دمشق، استبدل المعادلة السابقة، وكرّسَ معادلةً جديدةً للمستضعَفين والمجاهدين في اليمن والعراق ولبنان وسورية وغزّة وغيرها».
وقال “استغلَّ نتنياهو الحربَ ليُنقذ نفسَه، ويخرج من مأزقه في فلسطين، ويحاول إطالة أمدها في هذا السبيل، فقام بالاعتداء على القنصلّية الإيرانيّة في دمشق، ولم يلقَ هذا الاعتداء أيَّ اهتمام أو أيّ تنديد، في الأمم المتحدة أو في مجلس الأمن”.