أمانيّ: المرحلةُ الجديدة ستكون مرحلةَ الانتصارات لمحوَر المقاومة
رأى سفير الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان مجتبى أماني، أنّ المرحلة الجديدة ستكون مرحلة استعادة الحقوق لشعب فلسطين ومرحلة الانتصارات لمحوَر المقاومة.
كلامُ أماني جاء خلالَ زيارته أمس «تجمُّع العلماء المسلمين»، حيث كان في استقباله مجلس الأمناء والهيئة الإداريّة.
وعلى الأثَر، قالَ رئيس مجلس الأمناء في التجمُّع الشيخ غازي حنينة «أكّدَ سعادةُ السفير خلال اللقاء، دعمَ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة لخطّ الوحدة الذي يمثّله تجمّع العلماء المسلمين في لبنان وفي بلاد العرب والمسلمين. كما أكّدَ سعادةُ السفير أنَّ موقف الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة من دعم الشعب الفلسطينيّ ودعم قوى المقاومة في لبنان وفي العراق وفي اليمن وفي فلسطين المحتلّة هو دعمٌ ثابت، وتجلّت صورة هذا الدعم في 14 من نيسان 2024 في الردّ الصاعق على غطرَسة هذا العدوّ الصهيونيّ الذي أدّى بإجرامه إلى استشهاد كوكبة من قادة الحرس الثوريّ الإسلامي في قنصليّة السفارة الإسلاميّة الإيرانيّة في دمشق، وأنَّ هذا الردَّ لن يكون الردّ الأخير».
بدوره، قال السفير الإيرانيّ «تحدّثنا في مواضيع مختلفة، وشرحتُ لهم موقف إيران من حقّها بالدفاع عن بلدها من الاستهداف والجريمة التي قامت إسرائيل بها بضرب سفارتنا في دمشق، والحقّ الإيرانيّ بالردّ على الكيان الصهيونيّ».
أضافَ «طبعاً بعد هذا النجاح الإيرانيّ بضرب الأهداف الإسرائيليّة الجميع يقول إنَّ المنطقة دخلت في جوٍّ جديدٍ ومرحلةٍ جديدة. تكلّمنا عن المستجدّات في هذا الموضوع، وكما تكلّمنا عن الأحداث في المستقبل بما فيها موضوع دور تجمُّع العلماء المسلمين ووحدة المسلمين، وربما سيكون تركيز الكيان الصهيونيّ في مؤامراته بالمستقبل للعمل على إيجاد الفرقة الشيعيّة السنيّة، وقد تأسَّس تجمُّع العلماء المسلمين من أجل وحدة المسلمين وتصدّيه للغطرَسة الصهيونيّة والغطرَسة الأميركيّة بهذا الموضوع».
وتابعَ «في المرحلة الجديدة يجب أن نكون نحن واعين ومستعدّين لمواجهة أيّ مؤامرات في هذا الإتجاه، وإن شاء الله ستكون المرحلة الجديدة مرحلة استعادة الحقوق لشعب فلسطين ومرحلة الانتصارات لمحور المقاومة».