خفايا وكواليس

خفايا

قال سياسي مخضرم إن مستقبل العلاقة بين التيار الوطني الحر وحركة أمل ربما يكون أفضل من مستقبل علاقة التيار بحزب الله مع تخلي التيار عن نظرية تحميل علاقة الحزب الحركة مسؤولية إفشال عهد العماد ميشال عون ومشروع الإصلاح واتهام الحركة بالمسؤولية عن الفساد، وصار ممكناً تظهير وجوه الشبه بين التيار والحركة كقوتين تنطلق كل منهما من تمثيل طائفتها في الحكم ولا تريدان أن تحسبا امتداداً لأي حليف إقليمي أو دولي وتجمعهما لبنانيّة كيانيّة مع دعم المقاومة والعلاقة مع سورية، حيث حزب الله متخندق عضوياً وبنيوياً؛ هذا عدا عن كون علاقة التيار بالحركة مريحة خارجياً للتيار أكثر من علاقته بالحزب.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى