اختتام معرض «إيقاعات فراتية» في ثقافي أبو رمانة
اختتم في المركز الثقافي في أبو رمانة معرض “إيقاعات فراتية” بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين من بيئة الفرات غلبت على لوحاتهم انعكاسات البيئة وعاداتها وتقاليدها.
وقالت الفنانة هبة امرير عن مشاركتها: من خلال مشاركتي المتواضعة بمعرض إيقاعات فراتية قدمت 10 لوحات مختلفة المواضيع، مثل البيئة الشامية ورسوم تكعيبية وهندسية ولوحة عن الأمومة، أما الطبيعة الصامتة فكان لها النصيب الأكبر من عدد اللوحات، حيث عبرت من خلالها عن كمية الفن التي تحملها الأشياء المهملة من حولنا.
وأشار الفنان عبد الحليم الوردي إلى أن مشاركته بالمعرض جاءت من خلال خمس لوحات زيتية من الحجم الوسط توثق بعض أنواع النشاط الزراعي كالحصاد في الريف، وثماني لوحات من الحجم الصغير رسم بالشفرة على “نيجتيف” بمواضيع متنوعة كلوحة الصبارة والتينة والبحر، ووجهان بالأبيض والأسود.
ولفت الفنان التشكيلي عدنان الخشمان إلى أن مشاركته كانت بخمس وعشرين لوحة بأحجام مختلفة جسّد من خلالها منطقة وادي الفرات وصور نهرها وجمال أشجارها وطبيعتها الخلابة ومناطقها الأثرية ممثلة بقلعة الرحبة الموجودة في مدينة الميادين ولوحة ممثلة لمنطقة أثرية أخرى هي الشيخ شبلي ومنطقة عين علي ومنظر طبيعي لمدينة العشارة الأثرية (ترقا)، مبيناً أنه لفت انتباهه جمال وروعة البناء في حارات دمشق القديمة ورسم عدد من البيوت والأزقة داخل مدينة دمشق الأثرية ذات الطابع القديم وجمال هندستها المعمارية.
وكانت مشاركة الفنان عفيف الساير من خلال عشرة أعمال استشراقية منوّعة تنوّعت بين رسوم الخيول والطبيعة الصامتة ولوحة فتاة في حيرة وتشتت واستخدم في لوحاته ألواناً صافية وأحجاماً متوسطة وصغيرة الحجم.
حضر المعرض رئيس المركز الثقافي عمار بقلة وعدد من الفنانين التشكيليين والأسير المحرر الفنان التشكيلي محمد الركوعي، وعدد من الشعراء والأدباء والناقد الدكتور عبد الشاهر.